لقي30 شخصاً مصرعهم بينهم عدد من المدنيين والأطفال وعناصر في حركة طالبان وأصيب آخرون في غارة جوية مشتركة للقوات الأفغانية والدولية ضد الحركة في إقليم قندوز المضطرب بشمال شرقي افغانستان. وقال المتحدث باسم حاكم قندوز سيد محمود دانيش في تصريح صحفي: إن القياديين بجماعة طالبان الملا تقي وأحمديار كانا من بين26مقاتلاً بطالبان قتلوا في الغارة كما أصيب10مسلحين من الحركة. وخرج متظاهرون بشكل عفوي الى شوارع قندوز بعد الغارة فيما حمل عشرات من اقرباء الضحايا جثامين اطفال قتلوا في الغارة أمام مكتب حاكم الولاية. وقال محمود دانيش الناطق باسم السلطات في هذه الولاية ان30مدنيا افغانيا قتلوا وجرح25في هذا القصف. وأعطى المتحدث باسم الشرطة محمد الله اكبري الحصيلة نفسها قائلا لوكالة فرانس برس إن اطفالا بينهم رضع قتلوا في القصف. وفي بيان مقتضب على تويتر أقر حلف شمال الاطلسي بأنه شن غارات على قندوز موضحا ان الضربات نفذت في قندوز للدفاع عن قوات حليفة كانت تتعرض للنيران، وكل المزاعم بسقوط مدنيين سيتم التحقيق فيها. وعبر الرئيس الأفغاني اشرف غني عن حزنه لسقوط قتلى في قندوز داعيا القوات الى اتخاذ كل التدابير لتفادي سقوط ضحايا مدنيين واتهم المتمردين بالاحتماء في منازل مأهولة. ووقعت الغارة على مشارف قندوز في الساعات الاولى من أمس الخميس اثر معارك قتل فيها جنديان امريكيان وثلاثة من عناصر القوات الخاصة الافغانية في عملية ضد طالبان في المدينة.