عبدالله المطيري المشغول في مقالاته وتغريداته ونشاطاته ببحوث الفلسفة الجادة والصارمة لم يخسر الطابع الاجتماعي الذي يغلف يومياته، فلقاء طلابه الجدد مطلع كل عام دراسي هو واحدة من أسعد لحظاته، إذ يشعر وكأنه يلتقي الأشياء البكر قبل أن تتراكم وتغلظ بفعل التوالي والألف. كما أن لقاءه بأمه هو المناسبة السعيدة التي لا يمل منها، وكأنها المستراح من شعث البحث والتحري في فصول الفكر، يلملم كلما التقى والدته أطراف روحه ويعيد تصفيف نفسه، لتنشط من جديد في دوامة الحياة ودولاب الموضوعات الفلسفية التي لا تهدأ ولا تنتهي. يفكر عبدالله جاداً وعازماً في طباعة مجموعة من الكتب والمؤلفات، وستكون فرصة حقيقية لبسط أفكاره التي تبلورت خلال مسيرة طويلة من مكابدة القضايا الشائكة وتقليب النظر في كثير مما اعترضه من فرص البحث والتنقيب في هموم الفلسفة والتنوير والتعليم. يتمنى المطيري لو أصبحت الفلسفة جزءاً من التجربة المعيشية، أن تكون رفيقة درب وصديقة تعيننا على فهم أنفسنا والآخرين والعالم من حولنا. نحتاج أن تنغمس الفلسفة في أسئلتنا اليومية وتنتقل من كونها كلاماً معقداً غير مفهوم إلى كونها كلاماً أقرب لكلام الأطفال ودهشة أسئلتهم وحرارة نقاشاتهم. كيف تقوم تجربة «حلقة الرياض الفلسفية»؟ - تجربة ناجحة إلى حد كبير. على مدار السنوات العشر الماضية (تأسست «حرف» سنة 2008) أسهمت حرف في تشكيل مجتمع فلسفي سعودي يتواصل فيه أهل الاهتمام ويتبادلون الخبرات والمعارف. في السنوات العشر الماضية تم تقديم عدد كبير من النشاطات المنبرية كما تم نشر إصدارين فلسفيين «أوراق فلسفية 1 & 2». في السنتين الماضيتين دخلت حرف مستوى مختلفا على مستوى النشاطات والتواصل، بحيث تمت إضافة نشاط السيمنار التعليمي لنشاطات الحلقة كما الدورات التدريبية، إضافة إلى نشر نشاط الحلقة مصوراً على وسائل التواصل الاجتماعي. لا يزال الطموح أكبر في إثراء المجتمع الفلسفي السعودي وتقديم وجوه جديدة باستمرار للساحة الفلسفية السعودية. نشأت حلقة جديدة في مدينة جدة وهذا يبدو مبشراً ومؤشراً يستحق الانتباه؟ - بالتأكيد كان خبر إعلان إيوان الفلسفة في جدة حدثا فلسفيا مهما ويصب في تحقيق الهدف الأساسي وهو تكوين مجتمع فلسفي في السعودية، الأمل كبير ظهور نشاطات مشابهة في بقية المناطق والمدن في السعودية. لا شك في أن ثورة الاتصال الحديثة خلقت مجتمعاً كونياً جديداً، أين نحن كسعوديين من هذه الخارطة الجديدة؟ - السعوديون والسعوديات جزء فاعل في هذا العالم، الإحصاءات تقول إن السعوديين من أكثر الشعوب حضورا في المجتمع الكوني الجديد. هذه التجربة مثلها مثل كل التجارب الأخرى لا يمكن تحديد نتائجها سلفا، بطبيعتها تبقى تجربة مفتوحة على كل الاحتمالات. في هذه الحال تنفتح مساحة للأمل بأن تكون هذه التجربة فرصة للانفتاح على الآخر، للتعرف عليه، وقبل ذلك استضافته والعناية به، لكن بالتأكيد أن الواقع لا يتحرك دائما وفقا لآمالنا. ما يمكن التأكيد عليه كعلامة فارقة في تجربة السعوديات والسعوديين عبر وسائل التواصل الاجتماعي الاقتراب المحتمل بين الحرية والمسؤولية. الحرية بلا مسؤولية أنانية وعنف، والمسؤولية بلا حرية سلبية واستسلام. مع التشريعات الأخيرة المتعلقة بحفظ حقوق الناس في الفضاء الإلكتروني بدأت الساحة الإلكترونية للمرة الأولى مفتوحة لكنها ليست خاوية، بدأت هذه المساحة تقترب من أن تكون مدينة بعد أن كانت ساحة من الفراغ. الموقف التاريخي من الفلسفة في الإسلام سلبي، لكنه لدينا أكثر سلبية، فهو إما خروج عن الملة أو مجرد عبث وترف فائض عن الحاجة؟ - هذا الوصف صحيح لكنه ليس كل الحكاية، الفلسفة كذلك لها مكان عال في الخيال الشعبي، لاحظ: أن يوسف الثنيان تم تلقيبه بالفيلسوف كناية عن أرقى لقب محتمل يمكن أن يوصف به مبدع في كرة القدم. لاحظ كذلك أن خصوم الفلسفة يحاولون التأكيد باستمرار، على أنهم استوعبوها وأدركوها وأنهم على مستواها الفكري. لاحظ كذلك ردود الفعل عليك حين تدعي أنك فيلسوف، الغالب يعتبر ذلك شكل من أشكال الغرور والتعالي. في كل هذه المستويات ينظر للفلسفة بعلو وتقدير وإجلال، الفلسفة تتحرك إذاً بين أفقين: أفق يرى فيها خطر وأحيانا ترف وأفق يجعلها هناك متعالية ومفارقة، هذا الوضع غير مفيد على كلا المستويين. نحتاج أن تكون الفلسفة جزءا من التجربة المعيشية، أن تكون رفيقة درب وصديقة تعيننا على فهم أنفسنا والآخرين والعالم من حولنا. نحتاج أن تنغمس الفلسفة في أسئلتنا اليومية وتنتقل من كونها كلاما معقدا غير مفهوم إلى كونها كلاما أقرب لكلام الأطفال ودهشة أسئلتهم وحرارة نقاشاتهم. أصبح مستهلكاً القول بأنه لا توجد لدينا ليبرالية ولا ليبراليون، هل هناك تيار أو فكر حقيقي لديه برنامج متماسك، أم كل الحراك الموجود لدينا مجرد ملاسنات تأخذ بأطراف المدارس العالمية؟ - إذا كان المقصود بالتيار هنا تيارا سياسيا فهو بالتأكيد غير موجود، باعتبار أن النظام السياسي في السعودية لا يسمح بإنشاء أحزاب وتنظيمات سياسية، أما إن كان المقصود تيارا فكريا وثقافيا، فبالتأكيد أن في السعودية مفكرين ومثقفين ليبراليين يعملون في مجالات مختلفة، ولهم أطروحات منشورة في القضايا الفكرية والاجتماعية. الساحة الفكرية في السعودية نشطة جدا إذا قارنت السنوات العشر الماضية في السعودية بمثيلاتها في مجتمعات مجاورة، الطرح الليبرالي السعودي على الأقل في بعض تياراته، نجح في مهمة أغضبت خصومه المستعدين للعب المهمة ذاتها، هذه المهمة كانت العمل مع الحكومة بدلا من معاداتها. العمل معها بحس نقدي لا يفرض صراعا ومجابهة بقدر ما يشير دائما إلى نافذة متاحة وبدائل ممكنة لحل المشكلات الاجتماعية المعقدة. بهذا المنطق تحول التيار الليبرالي، أو جزء منه، إلى تصور صبور وواقعي يتعامل مع طبيعة التركيبة السياسية والاجتماعية بمنطق التغيير الجزئي المستمر بدلا من التغيير الكلي الحاد. البعض يلوم المجتمع على التعلق بمتحدثين بارعين وتصويرهم كفلاسفة، مثل الجدل الذي وقع حول المخرج والشاعر علي الهويريني؟ - سحر البلاغة مؤثر بالتأكيد، الحقيقة أن الفلسفة تقوم على مقاومة جمال التعبير وسحره. الفلسفة محاولة للتخلص من تأثير القول الجميل من أجل التعرف على المعنى والمنطق الكامن خلف زخارف الكلام. من هنا نفهم ربما طرد أفلاطون للشعراء خارج أسوار جمهوريته. أفلاطون كان يدرك التأثير العميق للتعابير اللغوية الأخاذة في تمرير أفكار تبتعد بالناس عن الحقيقة. من المهم التأكيد هنا أن الحكم هنا ليس عن الشعر بذاته بالضرورة، ولكن عن العلاقة بين المعنى والتعبير. باختصار المتحدث البارع قد لا يكون في كلامه إلا معان تقليدية أو حتى معان ضد الإبداع وضد الحرية وضد الحقوق، الفرق بينه وبين الخطاب الصريح أنه يمرر المعنى ذاته في عبارات جميلة تأخذ بلب المستمع وتشتغل كستار بينه وبين حقيقة ما يقال. هذا يذكرنا بسؤال حول التصور الحقيقي والسليم عن الفلسفة؟ - المنتج الفلسفي يقدم لنا تصورات متعدد ومتنوعة عن الفلسفة، عند المثاليين الفلسفة تعني الطريق التأملية للوصول للمعاني المتعالية على التجربة الإنسانية المباشرة، وعند التجريبيين الفلسفة هي الالتقاء بالواقع من خلال التجربة التي يمكن التحكم بها. في كلا الاتجاهين الحقيقة موجودة ومهمتنا العثور عليها، في المقابل مع الظاهراتية والبرغماتية وما بعد الحداثة، نعلم أن الحقيقة هي عملية إنتاج وصناعة للحقيقة والفلسفة، هي فضاء هذا الإنتاج. لكن ما يجمع كل هذا التاريخ الفلسفي هو أن الفلسفة مجال عقلي منطقي. حتى الظاهراتي الذي يصف ولا يحاجج، يحاول أن يوفر المادة الأثيرة بالتأمل أمام العقل البشري. لذا الخطابات التي لا تخاطب العقل خطابات غير فلسفية، الخطابات التي تعتمد التأثير العاطفي أو تستثمر الانحيازات السابقة ليست خطابات فلسفية، الفلسفة نقدية في جوهرها وتدعو الإنسان للنقد والتحليل المستمر، ومن هنا نستطيع أن نقول إن خطابات التأثير اللفظي ذات المضمون غير العقلاني، هي خطابات مضادة للفلسفة حتى وإن ظهرت بملامح الخطاب الفلسفي الأخاذ. وبمسألة الإنتاج كذلك، أغلب كتابنا ومثقفينا لا يملكون ذخيرة إنتاجية يمكن التعويل عليها والنقاش فيها لا عنها؟ - لا أظن هذا الوصف عادلا، الساحة الثقافية السعودية تتوافر على أطروحات مهمة وقيّمة بالتأكيد. المشكل الحقيقية برأيي أن المجتمع الثقافي غير متكوّن بشكل صحي حتى الآن. الساحة الثقافية السعودية لا تزال ساحة حراك فردي ولم تتحول إلى مدينة بعد، أقصد أن التواصل الحقيقي بين أطراف المجال الفكري لا يزال دون المأمول. حين تقرأ للكثير من المثقفين السعوديين لا تجد في كتاباتهم إشارة إلى غيرهم من المثقفين السعوديين. لا تجد في أطروحاتهم تواصلا مع أقرانهم في المجال ذات ، الساحة الأدبية والدينية أكثر تطورا في هذا المجال من الساحة الفكرية. هل تعجز بيئتنا الاجتماعية والثقافية أو التعليمية عن خلق مفكر أو فيلسوف حقيقي لديه نفس طويل في الإنتاج ومكابدة المسائل، بحيث يصح أن نشير إليه كفيلسوف ونكسر رجحان كفة المغاربيين على عرب المشرق؟ - الحقيقة أنه لا توجد دراسة أكاديمية للفلسفة في أي من الجامعات السعودية. المنتج المعرفي المعاصر يتم إنتاجه في الجامعات أو حولها في مراكز البحوث، لذا الاعتماد لدينا يبقى على الجهود الفردية خارج المؤسسات وهذا ما يجعل من الأمور أكثر صعوبة، باعتبار أن البحث العلمي اليوم يحتاج إلى تفرغ ودعم بحثي لا تتوافر كثيرا للأفراد. هذا البعد المؤسسي مهم جدا خصوصا في العصر الحديث إذ يعتمد إنتاج المعرفة على التواصل مع الآخرين وتوافر الشروط التي تحرر الفرد قليلا من متطلبات الحياة القاسية. لنتجاوز المسألة المستهلكة عن تدريس الفلسفة لدينا، للفلسفة مهتمون غير مرئيين ومشتغلون في حقولها لا يسلط عليهم الضوء، لماذا؟ - الآن مع وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت الفرصة أسهل للتواصل مع الآخرين وإبراز الاهتمام بالفلسفة للوسط الفلسفي. الفضاء الإعلامي لا يزال اهتمامه محدودا بالفلسفة رغما عن الانتشار الواسع للكتب الفكرية والفلسفية في الفترة الأخيرة. لكن من المهم القول إن المجال الفلسفي ليس عادة موضوع لتسليط الأضواء. من طبيعة الفلسفة الهدوء والصبر وعدم الحرص على الجماهيرية والظهور الإعلامي المتكرر. لذا فإن المكان المناسب للإنتاج الفلسفي هو أقسام الفلسفة في الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات العلمية بشكل عام. عن الفلسفة وتطبيقاتها، هل تستطيع الفلسفة فعلاً أن تجيب عن أسئلتنا الملحة، أن تكون مفيدة، فاعلة ومثمرة؟ - الأمر عائد للمتفلسفين أنفسهم، الفلسفة رفيق درب يمكن أن يساعدنا في تعميق فهمنا لتجربة الحياة. هنا أتذكر أطروحة جون ديوي أن الفلسفة هي التفكير في ما يطلبه المعلوم منا، بمعنى أن مهمة الفلسفة تنطلق بعد ما نعرف الإجابات حيث نسأل: ماذا بعد؟ ماذا نفعل بهذه المعرفة الجديدة؟ كيف ستؤثر في منظومتنا السابقة؟ لذا الفلسفة تتساءل باستمرار عن قدرتنا على التغيير والانفتاح والتحرر من التقليد. السعودية تعيش أكبر قصة تحول في تاريخها، أليس من الغريب أن تغيب الفلسفة عن لعب دور ما في هذه اللحظة تاريخية، تقدم قراءة واعية، تبذل إجابة شافية، إذا لم تتوافر الفلسفة والمشتغلون بها الآن، متى سيكون؟ - لا أظن الفلسفة غائبة عن هذه اللحظة، إذا كنا مثاليين وقلنا إن الواقع تحرك بناء على متغيرات الفكر، فيمكن أن نقول إن التغييرات الحالية نتيجة للحراك الفكري في السنوات العشر الماضية. وإذا كنا ماديين فيمكننا القول إن التغييرات الاقتصادية ستحفز الأطروحات الفكرية للمزيد من التفكير والنقد. الآن نحن في حاجة إلى فتح الأكاديمية السعودية للدراسات الفلسفية والمنطقية. التغيير والترفيه والفنون، ألفاظ ومصطلحات يتم تداولها اليوم بكثافة، صحافياً ورسمياً وعلى الشبكات الاجتماعية، البعض يعلق بأنها مجرد هياكل جاهزة من دون مضامين حقيقية، وأنها تقدم مستجلبة وليست ناضجة بما يرقى إلى كونها تعبيرا حقيقيا ومرآة للمجتمع؟ - التغيير والترفيه والفنون علامات جوهرية على صحة المجتمع. لذا من الجيد أن نرى حياة وحركة واستثمارا في هذه المجالات. ستكون التجربة أكثر عمقا حين يشارك فيها المجتمع بكل فئاته بأكبر قدر ممكن من المشاركة. الثقافة المحلية لديها القدرة على الانفتاح على الحياة واستقبال ثقافة الفرح، المهم أن نستمر حتى تكون صناعة الترفيه والمتعة والفن جزءا أساسيا من الروتين اليومي ومن خيارات الحياة المتوافرة. من المهم جدا أن تتضمن خطة نهاية الأسبوع خيارات رياضية وفنية وسينمائية ومسرحية وموسيقية، الإنسان الذي تتوافر له فرص الترفيه والمرح بعد أسبوع من العطاء قادر على إسعاد نفسه والآخرين من حوله، وقادر كذلك على خدمة الآخرين حين يعود إلى عمله مع بداية الأسبوع. وأنت تشتغل في مفهوم الضيافة، لقد أصبحت الآن مرادفاً «للهياط» وترتبط بمعان سلبية غير سوية مثل التبذير والتفاخر الأجوف ودواليك؟ - كل المعاني الجميلة يمكن استغلالها والتلاعب بها، لكن الناس تدرك جيدا الفرق بين الضيافة والهياط. الضيافة سلوك غيري والهياط سلوك أناني، في الضيافة نسعى لخدمة الآخر والعناية به، أما في الهياط فلا يزال الإنسان في عزلة مع ذاته فالآخر لا يحضر عنده إلا أداة يستعملها لأغراضه الخاصة. الضيافة وجود من أجل الآخر والهياط وجود من أجل الذات. الضيافة عطاء والهياط أخذ. لا يمكن خداع الناس في هذا المجال تحديدا. قد ينتفعون الناس من المهايطي ولكنهم يعلمون تماما الفرق بينه وبين المضياف. الضيافة علامة على الأمان والانفتاح والهياط علامة على الخوف والانغلاق وانفصال الفكر عن الواقع. الناس مذهلون في تقويم الأشياء ولديهم حساسية عالية في التعاطي مع الأشياء٬ ماذا تقدم الفلسفة إزاء هذا؟ - الفلسفة احتفاء وضيافة بهذه القدرة عند الناس. لا تزال دوامة العنف هي العنوان العريض للشرق العربي بلا انتهاء٬ لا حل عسكريا ولا سياسيا نافعا حتى الآن لعلنا نجرب الفلسفة؟ - يدي بيد الجميع. التفلسف فعلا من علامات توقف الحرب، الحرب صمت والفلسفة نداء وحداء. رسائل إلى: عبدالله القصيمي - صرخة لا تزال تدوي، ولا تزال رؤاه تحتاج للكثير من القراءة والبحث، ويحتاج لمؤتمرات خاصة بفكره وفلسفاته. وزير التعليم - المهمة كبيرة وأتمنى لك التوفيق. فضاؤنا التعليمي والأكاديمي بحاجة إلى مهارات التفكير المنطقي والتفكير الناقد. لم يعد من المقبول أن تخلو مؤسساتنا الأكاديمية من المجالات المعرفية المهتمة بالمنطق والتفكير والنقد. رؤية المملكة 2030 - طاقة هائلة تتحرك في أرجاء الوطن نتج منها قرارات مهمة تصب في مصلحة العدالة والحقوق. من المهم رعاية الرؤية بالمزيد من النقاش والنقد التفاعلي المستمر. هيئة الثقافة العامة وجه لا نزال ننتظر بروز ملامحه، ولا أدري لماذا خطواتها خجلى حتى الآن، وأتمنى ألا يطول غيابها عن المشهد. كتاب الأعمدة الصحافية - أمام سؤال وجودي ملح قد تترتب عليه نهاية هذه الظاهرة او استمرارها، لابد لهم من حضور أقوى في عالم الميديا، في ظل اندثار الورق. نجوم «السوشيل ميديا» - أمامهم فرصة كبيرة لفعل الخير في المجتمع، واستثمار تأثيرهم في ما يخدم القضايا والمتغيرات الراهنة. ملامح - عبدالله بن محسن المطيري متزوج وعنده ابن واحد «ياسر». - يعمل أستاذ الأصول الفلسفية للتربية بجامعة الملك سعود. - حاصل على ماجستير الفلسفة من قسم الفلسفة بكلية العلوم بجامعة فلوريدا ستيت 2014 - يدرس الدكتوراه في فلسفة التربية من كلية التربية بجامعة فلوريدا ستيت 2016 - ماجستير أسس للتعليم عام (2008) من كلية التربية، جامعة الملك سعود. - بكالوريوس في الدراسات الإسلامية عام (2000). كلية التربية، جامعة الملك سعود. - عضو مؤسس لحلقة «حرف « الفلسفية في الرياض. الخبرات: - أستاذ مساعد في جامعة الملك سعود. - محاضر لأسس التعليم في جامعة الملك سعود من 2008-2016-حتى الآن. - معلم مرحلة ثانوية من 2000- 2008 . - كاتب في صحيفة الوطن من 2005-حتى الآن. الكتب والأبحاث - كفاية تعليمية مناسبة للتعليم فقط العلوم التربوية. - رسائل فلسفية 1 و 2 (كتاب باللغة العربية). - «الحق في الحصول على الحوار والعلاقة كما هي- في مجال التعليم». - إعادة النظر في علاقات «المعلم والطالب في التعليم الإسلامي» ورقة قدمت في «مؤتمر إقليمي جنوب شرق» 2013 المقارن والدولي. - مجتمع تعليم في فلوريدا 2007-2008. - «الإسلام والمعلم والطالب العلاقات الأخلاقية والتعليمية في المملكة العربية السعودية» ورقة قدمت لوس آنجليس. - مراجعة كتاب «السياسية والفصول الدراسية: الأدلة والأخلاقيات في الديمقراطية عام 2015 . - فلسفة المجتمع التعليم قدمت في ممفيس، تينيسي. - «استنفاد الأنا والتلقين ومسؤولية» ورقة مقدمة في «المؤتمر السنوي» 67 «الجمعية الفلسفية التعليم جنوب شرقي» في ممفيس، تينيسي. - «العنف في التعليم» ورقة قدمت في الاجتماع السنوي للمجتمع من فلسفة وتاريخ التربية والتعليم في سانت لويس، ميزوري. الخبرة في التدريس: - تدريس «الدراسات الإسلامية» لطلاب المدارس الثانوية في المملكة العربية السعودية 2000-2008 التدريس المشارك. - مقدمة في فلسفة التربية (EDF5543) في جامعة ولاية فلوريدا. - فلسفة التعليم والتعلم (EDF5548) في جامعة ولاية فلوريدا. - الأسس الفلسفية لبحوث التعليم (EDF6547) في جامعة ولاية فلوريدا. - حلقة دراسية حول فلسفة التربية جون ديوي (EDF6558) في ولاية فلوريدا أنفير.