باريس - أ ف ب - افاد استطلاع اجراه معهد «هاريس انتراكتيف» نشرته صحيفة «لوباريزيان» امس، ان نصف الفرنسيين (49 في المئة) يؤيدون عودة دومينيك ستروس كان الى الساحة السياسية بعد الافراج عنه الجمعة، في مقابل 45 في المئة لا يرغبون في ذلك. وترتفع هذه النسبة بين انصار اليسار الى 60 في المئة من المستطلعين الراغبين في عودة المدير العام لصندوق النقد الدولي المستقيل الى الحياة السياسية الفرنسية في مقابل 38 في المئة. والمؤيديون هم خصوصاً من انصار الحزب الاشتراكي بنسبة 65 في المئة من التأييد مقابل 33 في المئة من المعارضة. ولتسهيل هذا السيناريو يرى 43 في المئة من الفرنسيين ان يعدل الحزب الاشتراكي الجدول الزمني لانتخاباته التمهيدية التي تفرض على الراغبين في الترشح الاعلان عن ذلك قبل 13 تموز (يوليو) الجاري في مقابل 49 في المئة لا يوافقون. ولدى انصار اليسار تأمل غالبية قليلة (51 في المئة مقابل 47 في المئة) ارجاء المهلة الاخيرة للترشيح بينما من بين انصار الحزب الاشتراكي يوافق 55 في المئة من المستطلعين مقابل 44 في المئة يرفضون ذلك. وبعد فرانسوا هولاند الجمعة، اعلنت سيغولين روايال السبت انها لا تمانع في ارجاء موعد تقديم الترشيحات للانتخابات التمهيدية في الحزب الاشتراكي لتعيين مرشح الى الانتخابات الرئاسية بينما لم تعرب ثالث ابرز مرشحة وهي مارتين اوبري السكرتيرة الاولى للحزب الاشتراكي بعد عن موقفها من هذه المسألة. وحدد القضاء الاميركي الجلسة المقبلة في قضية دومينيك ستروس كان الذي لا يحق له الخروج من الولاياتالمتحدة، في 18 تموز. وأجري الاستطلاع بين الاول والثاني من تموز، وشمل عينة من الف شخص تفوق اعمارهم 18 سنة يمثلون المجتمع الفرنسي واختيروا بناء على نظام الحصص.