أكدت السلطات المعنية بالانتخابات في أفغانستان اليوم (الأحد)، إمكان إجراء الانتخابات البرلمانية والمحلية التي طال انتظارها في 20 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل على رغم التحديات الأمنية واللوجستية الكبرى. وصدقية الرئيس أشرف عبد الغني على المحك أمام الناخبين الأفغان والشركاء الدوليين على حد سواء إذ تعهد إجراء الانتخابات التشريعية والمحلية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. لكن الانتخابات تأجلت لأكثر من ثلاث سنوات وموعد تشرين الأول (أكتوبر) المقبل أيضا مؤجل من تموز (يوليو) المقبل المعلن العام الماضي بسبب خلافات سياسية وجدل حول تسجيل الناخبين لمنع التزوير عرقلت تحقيق تقدم في العملية. وقال رئيس مفوضية الانتخابات المستقلة في أفغانستان في مؤتمر صحافي: «اليوم مفوضية الانتخابات المستقلة تعلن لشعب أفغانستان أن الانتخابات ستجرى في 20 أكتوبر». وتعد هذه الانتخابات تجربة تمهيدية قبل تنظيم انتخابات الرئاسة المقررة في 2019. وقال رئيس بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان تاداميتشي ياماموتو إن إعلان موعد محدد سيسمح للسلطات بالانتقال من مرحلة التخطيط لمرحلة التنفيذ. وأضاف في بيان: «مشاركة كل الأفغان في العملية الانتخابية وليس الاقتراع نفسه فحسب أمر ضروري». وقال رئيس المفوضية: «قوات الأمن الأفغانية أكدت لنا أنها ستنفذ عملياتها في المناطق غير الآمنة التي لا تخضع لسيطرة الحكومة لضمان أمن المواطنين في مراحل تسجيل الناخبين والتصويت».