اضطرت القوى الأمنية اللبنانية إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق لاعبي منتخبي لبنان والكويت الذين دخلوا في اشتباكات عنيفة أدت إلى توقف المباراة بعد مرور (83) دقيقة بعد أن كان الضيوف متقدمون على أصحاب الأرض بستة أهداف من دون مقابل، في المباراة التي أجريت على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت أمام زهاء 100 متفرج. ووفقاً لما أكده لاعب المنتخب الكويتي بدر المطوع في صفحته على «تويتر» أن «المباراة توقفت بسبب تلفظ لاعبي المنتخب اللبناني بألفاظ بذيئة تمس الشعب الكويتي وبعدها حصلت المشاجرة وتوقفت بعد تدخل الجيش». فيما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية فإن شرارة الخلاف انطلقت بعد أن أخرج أحد اللاعبين اللبنانيين الكرة من الملعب إفساحاً في المجال لمعالجة لاعب كويتي مصاب، وأثناء توقف المباراة تقدم الكويتي وليد علي وركل من الخلف قائد المنتخب اللبناني عباس عطوي بحجة أن اللاعب شتمه، لتندلع الاشتباكات بين اللاعبين وتضاربوا بشدة لتضطر القوى الأمنية القليلة الموجودة إلى التدخل وإطلاق النار في الهواء لتفريق اللاعبين، ثم خرج الكويتيون من الملعب إلى غرف تبديل الملابس وخرجوا من الملعب بحماية القوى الأمنية والجيش. وكان اللقاء قبل توقفه، يسير في مصلحة الكويت بستة أهدف من دون رد.