قبضت شرطة القصيم أمس على وافدين من الجنسية البنغلاديشية، يعملان على إعداد الشاي والقهوة في الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة، عرّضا حياة ثلاثة سعوديين للخطر، بعد أن قدما الشاي لهم ملطخاً بمادتين سائلتين، اكتشف أنهما عبارة عن «مني وبول»، بأسلوب ينم عن دناءة وحقد كبيرين. وكان الموظفون شعروا بآلام في البطن وغثيان بعد وقت قصير من تناولهم لشاي الصباح، وعندها راودت أحدهم شكوك بأن ما حدث لهم أمر غير طبيعي، واشتبه بعاملين من الجنسية البنغلاديشية. وبحسب إفادة أحدهم، «أخذ أحدنا على الفور أواني القهوة والشاي إلى مستوصف خاص لتحليلها، وبعد ظهور النتيجة، أخبرنا بأن هناك نسبة من مني وبول مختلطة بالقهوة والشاي، فتحفظنا على العاملين وأبلغنا دوريات الأمن، التي باشرت الحادثة وسلمتهما لمركز شرطة بريدة الجنوبي، مع التحفظ على عيّنات القهوة والشاي». من جانبهم، راجع الموظفون الثلاثة أحد المستشفيات الخاصة للاطمئنان على صحتهم، ولا يزال التحقيق جارياً في حيثيات القضية من الشرطة. يذكر أن منطقة القصيم كانت شهدت مثل هذه الحادثة في قضية وافد بنغالي أيضاً قبض عليه عام 2007، عندما كان يضع أعقاب السجائر ومواد ضارة في شاي موظفي أحد المواقع الحكومية.