بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال لقائه بمقر إقامته في نيويورك مساء أول من أمس، مندوبي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهم: مندوب فرنسا السفير فغانسوا ديالتغ، وروسيا فاسيلي نيبينزيا، والصين زاوشو ما، وأميركا نيكي هيلي، وبريطانيا جوناثات آلين. وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة في الشرق الأوسط، بما فيها تطورات الأزمة في اليمن، والانتهاكات الحوثية المدعومة من إيران. وأكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لممثلي الدول الكبرى ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن المسؤولية في هذا الصدد، وضرورة احترام المعاهدات والمواثيق الدولية والقانون الدولي واتفاق الأممالمتحدة، مؤكدا التزام المملكة العربية السعودية بميثاق الأممالمتحدة والتعاون الكبير بينهما. حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اميركا الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية عادل الجبير والمندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي. كما التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مقر إقامته في نيويورك أول من أمس، الرئيس الأميركي الأسبق بل كلينتون بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اميركا الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، و وزير الخارجية عادل الجبير. وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية. وفي قطاع الخدمات المالية، التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمقر إقامته في نيويورك أول من أمس، الرئيس التنفيذي لبنك مورغان ستانلي جيمس غورمان، والرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان جيمس ديمون، كلا على حدة. وتم خلال اللقاءين تبادل الآراء حول الخدمات التي يقدمها البنكين في المملكة وفرص التعاون، والشراكات الاستراتيجية. حضر اللقاءين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اميركا الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير المالية محمد الجدعان، ورئيس مكتب إدارة الدين العام بوزارة المالية فهد السيف. العلاقات السعودية - الأميركية تحقق المكاسب المشتركة أكد رئيس اللجنة الوطنية لريادة الأعمال بمجلس الغرف السعودية عضو مجلس إدارة غرفة الرياض علي العثيم، أن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى أميركا ستسهم في تحقيق المكاسب المشتركة للبلدين، وفي بناء اقتصاد وطني قوي، وتطوير هيكل الإنتاج، وخلق قطاعات جديدة مولدة للدخل، إضافة إلى عدد من الجوانب المختلفة الأخرى. ونوه العثيم - بحسب وكالة الأنباء السعودية - بالاهتمام في العلاقة الاستراتيجية مع أميركا، من خلال التوليد المشترك للوظائف بين البلدين، وتوطين التقنيات الصناعية بالمملكة، وبتوقيع الاتفاقات بين جهات بحثية وجامعات أميركية وسعودية، على هامش منتدى «الابتكار من أجل التأثير»، إضافة إلى عزم الكثير من الشركات الأميركية وصندوق رؤية سوفت بنك بالاستثمار داخل المملكة. وأشار إلى أن هذه الاتفاقات ستسهم في تحقيق التحول الرقمي للمملكة من خلال نقل المعرفة والاستحواذ على أنظمة ذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي، وضخ المزيد من المشاريع الريادية الناشئة القائمة على الابتكار والتقنية داخل منظومة الاقتصاد الوطني، للمساهمة في التحول المنشود نحو اقتصاد المعرفة.