اعتبر رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» أمين الجميل تعليقاً على تشكيك النائب ميشال المر بسلامة الانتخابات في المتن الشمالي، أنه «في الوقت الحاضر هناك أمور كثيرة غامضة بالنسبة الى انتخابات المتن وبحاجة الى إعادة بحث»، مفضلاً «عدم الدخول في هذا الموضوع قبل التدقيق في التفاصيل كافة». وترأس الجميل أمس الاجتماع الأول لكتلة نواب حزب الكتائب في حضور النواب المنتخبين: الوزير إيلي ماروني، سامي الجميل، سامر سعاده، فادي الهبر ونديم الجميل، وتوقف الجميل «عند موضوع رئاسة المجلس النيابي، وكيفية توزيع النواب المنتخبين على اللجان البرلمانية»، مشدداً على ضرورة «تطبيق مشروع الكتائب الانتخابي تحت عنوان «عقد الاستقرار»، من خلال مشاريع قوانين في المجلس يعمل على أساسه على تطوير النظام اللبناني». ورأى الجميل ان «بعض القضايا يستوجب التعاون بين الأفرقاء كلهم لا سيما بين المسيحيين، وخصوصاً القضية المتعلقة بتحديد صلاحيات رئيس الجمهورية أو تلك المرتبطة بتفعيل دور المجلس النيابي وأيضاً بالنسبة الى اللامركزية الموسعة لأن كل هذه الأمور وغيرها، نصر على إعطائها الأولوية لا سيما بين النواب المسيحيين، وسيكون لنا مبادرة من هذا القبيل لتحقيق نوع من الإجماع». وعن احتمال توسيع كتلة نواب حزب الكتائب قال الجميل بعد الاجتماع: «نحن على تواصل مع مجموعة من النواب على كل مساحة الأرض اللبنانية ويدنا ممدودة، وتوجد بعض الإشارات، انما في الوقت الحاضر هذه هي كتلة حزب الكتائب ونترك للمستقبل القريب والمتوسط أن يطور هذا الموضوع». وعن انتخاب الرئيس نبيه بري لرئاسة المجلس النيابي، جدد الجميل التأكيد أن «لا إجماع لقوى 14 آذار حول الموضوع وهناك تحفظات وموقفنا واضح ونعتبر أنه مفترض أن يكون هناك تداول للسلطة وفقاً للمؤسسات الدستورية، كما أن عندنا اعتراضات على مواقف الرئيس بري في الماضي أكانت على صعيد اعتباره بشكل أحادي عدم شرعية الحكومة السابقة أم على صعيد موقفه بالنسبة الى إقفال البرلمان وتعطيل انتخاب رئيس الجمهورية، فكل تلك الأمور تدفعنا الى التحفظ وكما ذكرنا سنتشاور بين بعضنا بعضاً لاتخاذ الموقف المناسب تجاه هذا الأمر».