نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس عن مصادر أمنية، أن الجيش الإسرائيلي يستبعد حدوث تصعيد عسكري عند الحدود مع لبنان عقب صدور القرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري. وقالت المصادر الأمنية: «الجيش يراقب الأحداث في لبنان وهو في حال تأهب لكنه لا يتوقع أن يكون لذلك تأثير مباشر في الوضع على طول الحدود». ورأت المصادر أن «حزب الله يتبع حتى الآن خطوات حذرة وليس مهتماً بتعقيدات أخرى للأوضاع، وخصوصاً على خلفية الصعوبات التي يواجهها راعيه النظام السوري في التعامل مع الاحتجاجات الداخلية ضد استمرار حكم الرئيس السوري بشار الأسد». وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «ليس لدى حزب الله الآن أي مصلحة في تسخين الجبهة اللبنانية الداخلية أو الحدود مع إسرائيل، وأنظاره موجهة الآن بقلق باتجاه سورية وإلى السند، الرئيس السوري، الذي أخذ يضعف».