أنهى فريق الصداقة بطل لبنان وحامل كأسه مشواره في بطولة الأندية الآسيوية لكرة الصالات ال"فوتسال" بإحراز المركز الثالث، وهو أفضل الممكن بعد فوزه على الريان القطري المضيف (4 -3) بركلات الترجيح بعد استمرار التعادل الايجابي (4 -4) في الوقت الإضافي، علماً أن الوقت الأصلي انتهى (33). وكان الصداقة بلغ الدور نصف النهائي للقاء ناغويا الياباني بعد فوزه على أردوس الأوزبكستاني محتلاً المركز الثاني للمجموعة الثانية في الدور الأول خلف شهيد منصوري الايراني. ثم خسر بصعوبة أمام ناغويا (1 - 2). وعاد قائد الفريق والمنتخب الوطني ربيع أبو شعيا إلى تشكيلة الصداقة الأساسية، فيما إفتقد الفريق لعنصرين أساسيين هما حسن شعيتو الموقوف ومروان زورا. وفي ضوء ذلك، أشرك المدرب حسين ديب اللاعبين جميعهم ومنح الفرصة لأكثر من عنصر لم يسبق أن شارك في مباريات البطولة لا سيما طوني ضومط وجوزف عطية، وقد أبلوا البلاء الحسن. وفي مستهل اللقاء، تأخر الصداقة بهدف سجله الإيراني حسن زاده في الدقيقة 6 إثر دربكة داخل المنطقة، قبل أن يرد الفريق اللبناني بثلاثة أهداف في الشوط الثاني توالى عليها جوني كوتاني (25) وخالد تكه جي (36) وعلي حمصي (37). لكن بطل لبنان أخفق في المحافظة على تقدمه إذ تلقت شباك الحارس البديل حسين همداني هدفين سريعين بواسطة محمد طاهري (38) والبرازيلي سيرجيو (40 خطأ في مرماه). وتقدم الصداقة مجدداً في الوقت الإضافي الأول بهدف شخصي ثانٍ لجوني كوتاني (42) ثم ردّ الإيراني حسن زاده (42) بهدف شخصي ثان أيضاً من ركلة حرة. ليستسلم الفريقان لقدر ركلات الترجيح. ومع أن سيرجيو أهدر التسديدة الأولى الا أن رفاقه حسين همداني وعلي حمصي وخالد تكه جي وجوني كوتاني عوضوا بتسجيل 4 تسديدات متتالية، في أهدر زاده وحمد كساب الشمري للريان.ٍ على صعيد آخر، يتجه الصداقة لرفع شكوى إلى الإتحاد الآسيوي عبر الإتحاد اللبناني لكرة القدم بعد عودة بعثته إلى بيروت مساء الأحد، بحق الحكم القيرغزستاني نور الدين بو كييف خصوصاً بعد مراجعة شريط الفيديو الخاص بالمباراة مع ناغويا، وإستعراضه مع مجموعة من خبراء التحكيم. وقد أحصيت أكثر من 15 حالة خاطئة في المباراة، أبرزها حالات الضرب التي تعرّض لها لاعبو الصداقة من دون أي رادع تحت أنظار بو كييف، فيما كشفت الإعادات التلفزيونية أن أكثر من لاعب ياباني كان يستحق الطرد، وإن الانذارين اللذين حصل عليهما حسن شعيتو وطُرد بموجبهما كانا مجحفين.