أوتاوا- يو بي أي - حصل الأمير البريطاني وليام وزوجته كايت ميدلتون على استقبال حار لدى وصولهما إلى كندا وتجمّع الآلاف أمام "ريدو هول" المقر الرسمي للملكية والحكومة الكندية و"نصب الحرب التذكاري الوطني" في أوتاوا للترحيب بدوق ودوقة كمبردج، في أول يوم من جولتهما في كندا التي تدوم 8 أيام وهي الأولى لهما منذ زفافهما. وتوقف الزوجان الجديدان كثيراً للتحدث إلى الناس والابتسام لهم والدردشة مع قدامى المحاربين والأطفال الذين اصطفوا وراء سياج حديدي أمني وسط أوتاوا. وبدأ وليام كلمته في "ريدو هول" بالفرنسية ما أثار حماسة كبيرة لدى الجماهير الذين ضحكوا حين قال إن لغته سوف تتحسّن يوماً بعد يوماً خلال الرحلة. وتابع الأمير البريطاني "نحن نتطلّع منذ زمن طويل لهذه اللحظة وقبل زواجنا، كنا نتوق إلى القدوم إلى هنا سوياً"، معرباً عن حماسته لزيارة كندا وتعلّم الكثير من هذا البلد. وتلا وليام جزءاً كبيراً من خطابه بالفرنسية، علماً أنه من غير المقرر أن تتحدث كايت رسمياً خلال الرحلة. وأقام حاكم أوتاوا دايفيد جونستون وزوجته شارون، حفلة شواء بمقر الحكومة على شرف الضيفين مساء الخميس حضره 120 شاباً وشابة من الذين لمعوا بالحقل العام. وتستمر زيارة دوق ودوقة كمبردج إلى كندا حتى 8 يوليو'تموز، ومن المقرر أن يزورا مدينة كيبيك في الإقليم الذي يطالب بالانفصال عن كندا حيث يحضّر انفصاليون لتنظيم مظاهرة احتجاجية على الزيارة الملكية المقررة، وقالوا انهما غير مرحب بهما. يذكر أن كندا عضو برابطة دول الكمنولث التي تدعمها بريطانيا. وأظهر استطلاع أجري في العام 2009 ان نسبة المناهضين للملكية في أوساط الكيبيكيين تبلغ 60%، وهي أعلى نسبة من أي منطقة كندية أخرى.