أظهرت نتائج التعداد العام الفلسطيني اليوم (الأربعاء)، أن العدد الإجمالي للفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة زاد ما يقارب مليون نسمة خلال السنوات العشر الأخيرة مقارنة بما كان عليه العام 1967 ليصل إلى حوالى 4.8 مليون نسمة. وقالت رئيسة «الجهاز المركزي للإحصاء» الفلسطيني علا عوض اليوم في مراسم لإعلان نتائج التعداد العام أقيمت في مقر الرئاسة في رام الله، إن عدد الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة بلغ مليونين و881 ألفا و687 شخصاً وبلغ في قطاع غزة مليونا و899 ألفاً و291 شخصاً. وأضافت أن عدد الفلسطينيين في محافظة القدس بلغ 435 ألفاً و483 شخصاً. وأوضحت علا خلال المراسم التي حضرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمدالله وعدد من السفراء المعتمدين لدي السلطة الفلسطينية، أن نسبة المسيحيين في الأراضي الفلسطينية بلغت واحداً في المئة فقط. ووفق نتائج التعداد، فإن عدد اللاجئين في الأراضي الفلسطينية بلغ ما يقارب مليوني لاجئ. وأظهرت نتائج التعداد العام الذي يجرى كل عشر سنوات أن نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية تجاوزت 26 في المئة. وبلغت نسبة البطالة في الضفة الغربية حوالى 12 في المئة، فيما تتجاوز النسبة في قطاع غزة 47 في المئة. وتشير نتائج التعداد إلى أن نسبة الفلسطينيين فوق 60 عاماً تصل إلى حوالى خمسة في المئة، فيما بلغت نسبة من هم أقل من 17 عاماً حوالى 47 في المئة. وذكرت علاً أن 11 ألف خريج من الشبان شاركوا في إجراء التعداد، وأن الإناث يمثلن 85 في المئة منهم. وقالت إن عملية التعداد حصلت على دعم مادي ولوجيستي من العديد من الدول والمنظمات. ويتضمن التعداد العام إحصاءات للمنشآت والمساكن والعاملين في القطاعات المختلفة، إضافة إلى أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تجاوز عددهم ربع مليون نسمة. ويتبين من نتائج التعداد أن هناك 613 تجمعاً سكنياً في الأراضي الفلسطينية منها 33 في قطاع غزة. ويتضح من النتائج أن نسبة الكثافة السكانية في قطاع غزة تبلغ حوالى عشرة أمثالها في الضفة الغربية، لتصل إلى 5203 أفراد في كل كيلو متر مربع.