شهد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش، توقيع اتفاق للبرنامج التنفيذي المشترك بين المملكة والأممالمتحدة لدعم وتمويل خطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الحالي بمبلغ بليون دولار. ومثل المانحين في توقيع البرنامج المشترك سفير خادم الحرمين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في محمد ال جابر، ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمراقب المالي بيتينا توتشي بارتسيوتاس، وفق ما نقلت وكالة الHنباء السعودية (واس) اليوم (الHربعاء). ويتضمن الاتفاق تقديم مبلغ بليون دولار أميركي من المملكة ودولة الإمارات، منها 930 مليون دولار لمنظمات الاممالمتحدة، و70 مليون دولار لتأهيل الموانئ والطرق، لزيادة حجم المواد الإغاثية و الواردات التجارية. وشهد ولي العهد والأمين العام التوقيع على البرنامج، ويمثلها مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة، لدعم وتمويل خطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018. وبحث الطرفان الموضوعات ذات الإهتمام المشترك، وما تقدمه المملكة لبرامج الأممالمتحدة المختلفة في إطار دعمها للمجهودات الإنسانية والتنموية، ودورها في صون الأمن والسلم الدوليين بالشراكة مع الأممالمتحدة. وعبر الأمين العام عن تقديره لما تقوم به المملكة من مساهمات إنسانية في العالم، وتقدمه من أجل الشعب اليمني، ودعمها وتمويلها خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، داعياً الدول للمساهمة في هذا الجهد الإنساني. ودان استهداف مدن المملكة بالصواريخ الباليستية من قبل مليشيا الحوثي. وعلى صعيد أزمات الشرق الاوسط، أكد ولي العهد حرص المملكة على الحلول السياسية بالتعاون مع الأممالمتحدة، مشيراً إلى أن المملكة عضو فعال، ومساهم عبر التاريخ في حماية مصالح الأممالمتحدة وملتزمة قوانينها منذ القدم. وأشار إلى أهمية تطبيق مبادئ الأممالمتحدة، وسيادة القانون، موضحاً أن المشكلات في الشرق الأوسط هي مع الأفكار التي لا تؤمن بمبادئ الأممالمتحدة، وتنتهك في شكل صارخ كل قوانين وأعراف الأممالمتحدة في تدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والترويج لأيدولوجيات عابرة للحدود ليس لها علاقة بالمصالح الوطنية. وأضاف أن المملكة تدافع عن مصالحها وتحافظ على أمنها، وتعمل مع حلفائها في الشرق الاوسط لأمن المنطقة واستقرارها.