أثينا - رويترز - اشتبكت الشرطة اليونانية مع محتجين يحاولون سد الطريق المؤدي إلى البرلمان اليوم الأربعاء وأطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين اقتحموا حاجزا أقيم خارج البرلمان حيث يناقش النواب خطة تقشف ضرورية لضمان الحصول على تمويل دولي مطلوب لتجنب الإفلاس. وتجمع عدة آلاف من المحتجين يحملون لافتات ويقرعون الطبول في ساحة سينتاجما أمام البرلمان. وأدى تزايد المحتجين إلى وقوع الحواجز المعدنية ودفع شرطة مكافحة الشغب إلى التقهقر فبادرت بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وتواجه اليونان خطر الإفلاس إذا تم الاعتراض على الإجراءات. ومن المتوقع أن يصوت البرلمان بعد ظهر اليوم على خطة تجمع بين خفض الإنفاق وزيادات ضريبية ومشروعات خصخصة كشروط لخطة إنقاذ يضعها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. واستمدت حكومة رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو قدرا من الدعم المعنوي في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء عندما تراجع واحد من ثلاثة نواب من حزب باسوك الاشتراكي الحاكم يعارضون خطة التقشف وقرر التصويت لصالحها. وصرح النائب توماس روبوبولس "قررت التصويت لصالح الخطة لأن المصالح الوطنية أهم كثيرا من كرامتنا." وقال مسؤول في البرلمان إن التصويت سيجرى على الأرجح ما بين الثانية والخامسة بعد ظهر اليوم (1100 و1400 بتوقيت غرينتش).