أعلنت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الفرنسي مارتين أوبري أمس ترشحها للانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب للرئاسة الربيع المقبل. وقالت انها «تريد اعادة الطمأنينة الى فرنسا وانقاذها». يأتي ذلك بعد اعتقال المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان في نيويورك في إطار فضيحة أخلاقية، علماً أنه كان يُعتبر الأوفر حظاً للفوز بترشيح الاشتراكيين. وتتنافس أوبري على ترشيح الحزب الاشتراكي مع مرشحين معلنين حتى الآن هما: الأمين العام السابق للحزب فرانسوا هولاند والنائب الاشتراكي أرنو مونتبورغ، فيما يتوقع أن تتوالى ترشيحات أخرى، ومنها للمرشحة الاشتراكية السابقة للرئاسة سيغولين رويال والنائب مانويل فالز. وتعهدت أوبري، ابنة جاك ديلور المفوض الأوروبي السابق والوجه البارز بين قدامى الاشتراكيين، بإيصال اليسار الى الرئاسة. وحملت بشدة على أداء اليمين على مدى السنوات الماضية من عهد الرئيس نيكولا ساركوزي. وشددت على تمسكها بالوحدة الأوروبية التي باتت موضع تشكيك لدى بعضهم في ضوء الأزمة الاقتصادية.