لندن، سنغافورة - رويترز - تخلّى اليورو عن مكاسبه المتواضعة أمس، مع تراجع مشتريات صناديق وجهات استثمار سيادية، وسط تنامي قلق المتداولين حول إقرار البرلمان اليوناني إجراءات تقشّف صعبة لتفادي التخلف عن تسديد ديون، عبر الحصول على مساعدات أكبر من مقرضين دوليين. وخسر اليورو 0.1 في المئة مسجلاً 1.4272 دولار، ومتراجعاً عن أعلى مستوياته خلال اليوم عند 1.4330 دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة. ومن شأن إقرار الخطة اليونانية أن تقدم دعماً لليورو على المدى القصير، لكن إذا تم رفض الخطوات فإن اليورو قد يهبط دون مستوى الدعم المهم من الناحية النفسية، أي 1.40 دولار. وفي خطوة ساهمت في تهدئة الأسواق، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن البنوك الفرنسية توصلت الى مسودة اتفاق لتمديد حيازتها سندات يونانية حان أجل استحقاقها، ما يمدد أجل سداد الدين لمدة 30 سنة. ومن دون الموافقة على إجراءات التقشّف لن يصرف الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدفعة الخامسة من برنامج مساعدات إنقاذ لليونان، تبلغ قيمته الإجمالية 110 بلايين يورو. وتحتاج اليوان هذه المساعدات لتسديد التزاماتها الشهر المقبل وتفادي أول عجز عن تسديد دين سيادي في منطقة اليورو. وفي سوق المعادن، استقر السعر الفوري للذهب أمس، مع مراقبة المستثمرين للتحركات في أسواق العملة انتظاراً لتصويت البرلمان اليوناني. وتحرك الذهب في نطاق ضيق لا يتجاوز ستة دولارات. ولم يطرأ تغير يذكر على سعره الذي سجل 1496.71 دولار للأونصة، وهو مستوى فاق أدنى سعر في خمسة أسابيع بلغ 1490.30 دولار سجله في الجلسة السابقة. واستقرت عقود الذهب الأميركية على 1497.70 دولار. وارتفع السعر الفوري للفضة 0.2 في المئة إلى 33.59 دولار للأونصة، منتعشاً من أدنى مستوى في نحو ستة أسابيع حين بلغ 33.37 دولار، سجله في الجلسة السابقة. وارتفع سعر البلاتين 5.60 دولار إلى 1677.15 دولار للأونصة، ولم يشهد البلاديوم تغيراً يذكر فاستقر عند 724.97 دولار للأونصة.