أكدت السعودية أن تقليل مخزونات النفط العالمية إلى المستويات المطلوبة يتطلب من الدول الأعضاء في «أوبك» مواصلة التنسيق مع روسيا والدول المنتجة من خارج المنظمة، في ما يتعلق بالحد من المعروض في 2019، فيما أكدت أن خطط الطرح العام لشركة «أرامكو» في النصف الثاني من العام الحالي ماتزال مستمرة، وسيعتمد توقيت الطرح على أوضاع السوق، وأنها مستعدة لتنفيذ الطرح «في أي وقت». قال وزير الطاقة والاستثمار والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، في واشنطن اول من أمس: «نعلم على وجه اليقين أننا ماتزال أمامنا فترة قبل أن نقلل المخزونات إلى المستوى الذي نراه طبيعيا، وسنستعرض هذا بحلول منتصف العام، عندما نجتمع في فيينا». وتابع قائلا: «نأمل في حلول نهاية العام بأن نحدد الآلية التي سنعمل بها في 2019». وساعد الخفض في رفع أسعار النفط إلى مستوياتها الحالية، التي تدور حول 65 دولارا للبرميل. ومن المقرر أن يعقد المنتجون اجتماعا في فيينا في حزيران (يونيو) لبحث مزيد من التعاون. وقال الفالح إن المملكة قد تمضي قدما في الطرح العام الأولي المزمع لشركة «أرامكو» في النصف الثاني من 2018. وسيعتمد توقيت الطرح على أوضاع السوق، والمملكة مستعدة لتنفيذ الطرح. وقال: «قمنا بتجهيز كل المستندات لنكون جاهزين لتنفيذ الإدراج المحلي والدولي على السواء... لم نغلق الباب أمام 2018». وأضاف إن المملكة في حاجة إلى أن تضمن «أن السوق جاهزة، وأن هذا هو الوقت الأمثل للتنفيذ». وقال الفالح إن الشركة قد تُطرح إما محليا وإما دوليا أواخر هذا العام. وأضاف أن بورصة نيويورك مازالت في السباق للطرح العام الأولي ل«أرامكو»، لكن المسؤولين السعوديين ما زالوا في حاجة إلى تقويم أخطار الإدراج في الولاياتالمتحدة.