موسكو – «الحياة»، أ ف ب، رويترز – قال السفير الروسي لدى حلف شمال الأطلسي دميتري روغوزين امس، أن نتائج قمة الحلف المقررة الأسبوع المقبل، ستؤثر على قرار موسكو في شأن إعادة العلاقات في شكل كامل مع «الأطلسي». وقال روغوزين إن روسيا «لم تتخذ بعد قراراً في شأن التراجع عن قرارها بتجميد التعاون مع الأطلسي، خصوصاً في المجال العسكري». وأضاف: «لا يمكن الحديث عن تعاون، ما دامت الخلافات السياسية قائمة»، في إشارة إلى الخلاف الرئيسي الذي نشب بعد الحرب مع جورجيا في آب (اغسطس) الماضي. واعتبر أن «القرار الذي اتخذه وزراء خارجية الدول الاعضاء في الحلف حول اعادة العلاقات مع روسيا، غير كاف. يجب ان يُتخذ القرار ليس فقط من قبل الدول ال26 الاعضاء في الحلف، بل ايضاً من قبل روسيا». وأوضح روغوزين: «سنقوم بقراءة دقيقة للوثائق التي ستُعتمد في قمة الاطلسي (المقررة في 3 و4 نيسان/ابريل). وسنقوم بصوغ موقفنا استناداً الى النص الذي سيتم تبنيه حيال روسيا». وقال: «سيُعرض هذا الموقف خلال اجتماع لسفراء الحلف وروسيا في 20 نيسان» المقبل. وتساءل روغوزين بسخرية: «ما هو الأطلسي؟ لدى الحلف 4 آلاف بيروقراطي وعدد من طائرات الاواكس. نفضّل ان نتعامل مع دول منفصلة لديها قوات مسلحة جديرة بالاحترام».