بحث الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي أوضاع مدينة القدس، وأعمال التهويد والتهجير والاستيطان اليهودي فيها مع الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية الشيخ الدكتور محمد أكرم العدلوني، الذي اجتمع معه أمس في مقر رابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة. وشارك في الاجتماع المدير التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين التابع للرابطة الدكتور سعد بن علي الشهراني. وخلال الاجتماع، قدم رئيس مؤسسة القدس الدولية، عدداً من التقارير حول أعمال الحفر والتهويد الإسرائيلية، التي تستهدف المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس، مشيراً إلى أن إسرائيل بما تفعله تخالف نصوص القوانين والقرارات الدولية الصادرة عن هيئة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي بشأن مدينة القدس. ورحب الشيخ العدلوني باعتزام الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين عقد مؤتمر عالمي بشأن القدس والمسجد الأقصى، مشيداً كذلك بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحماية مدينة القدس، واستقلالها لتكون عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة. وأعرب عن رغبة مؤسسة القدس الدولية في استمرار التواصل والتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين، فيما أكد الدكتور التركي حرص الرابطة على بذل الجهود كافة لحماية القدس والمقدسات الإسلامية فيها، وصونها ومنع العدوان عليها.