ناقش الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ورئيس السنغال ماكي صال في العاصمة داكار، التحضيرات والترتيبات الجارية لعقد الدورة الحادية عشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (الكومياك) التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي. ونوّه العثيمين خلال اللقاء بالدور القيادي والمحوري للرئيس السنغالي في تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيداً بالسنغال لدورها البارز في المنظمة، وإسهامها الفاعل في تعزيز التضامن الإسلامي المشترك، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، مثمناً رئاسته لجنة «الكومياك». وتناقش الدورة ال11 للجنة، المقرر عقدها في العاصمة السنغالية داكار خلال الفترة من 14 - 15 أيار (مايو) 2018، التعاون بين الدول الأعضاء في مجال دعم الإنتاج السينمائي، بما في ذلك إجراءات تنظيم مهرجان سينمائي لمنظمة التعاون الإسلامي، من أجل تمكين الروابط الثقافية بين الدول الأعضاء. كما تبحث الدورة التي تعقد على مستوى وزراء الثقافة والإعلام في الدول الأعضاء، إنشاء جائزة منظمة التعاون الإسلامي لأحسن الأعمال السينمائية التي تستجيب لمُثل وأهداف المنظمة، والتي تعرض في المهرجانات المقامة في الدول الأعضاء. من جهة ثانية، بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن. وأكد العثيمين دعم المنظمة لجهوده، من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم للأزمة اليمنية، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وشدد العثيمين على التزام المنظمة الكامل بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، واستباب الأمن والاستقرار فيه. من جانبه، أعرب غريفيث عن سعادته لاستقبال الأمين العام، كونه يلتقي المرة الأولى شخصية رسمية تترأس منظمة دولية منذ تسلمه منصب مبعوث خاص للأمم المتحدة. وفي نهاية اللقاء أكد الطرفان أهمية التنسيق والتشاور والمشاركة العملية بين الأمانة العامة للمنظمة ومكتب المبعوث الأممي، من أجل إنجاح مهمة المبعوث الخاص، بإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.