أظهر استطلاع للرأي أجري لحساب موقع متخصص في السياحة والسفر أن عدداً لا بأس به من الأوروبيين أمضوا إجازاتهم مع شركائهم السابقين، بغية عدم إلغاء عطلات مقررة قبل قطع العلاقة بين الحبيبين. وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "وانبول" لحساب موقع "لاستمينوت.كوم" إلى أن 23 في المئة من أصل خمسة آلاف بالغ (الف شخص في كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا) يقولون إنهم مروا بمثل هذه التجربة. وحل البريطانيون في المرتبة الأولى على هذا الصعيد، إذ أكد 39 في المئة من الأشخاص المستطلعة آراؤهم أنهم سافروا لقضاء إجازات مع الحبيب السابق بهدف عدم الغاء العطلة، مقابل 24 في المئة من الإيطاليين و21 في المئة من الإسبان و16 في المئة من الألمان و15 في المئة من الفرنسيين. حتى أن البعض يذهبون إلى أبعد من ذلك، فثمة من يطيلون أمد علاقة محكومة بالفشل فقط لرغبتهم في عدم الغاء عطلة محجوزة مسبقاً. ويبدو أن البريطانيين الأقوى على هذا الصعيد مع تأكيد 38 في المئة من الأشخاص المستطلعة آراؤهم في بريطانيا أنهم مروا بتجربة مشابهة مقابل 25 في المئة من الإيطاليين و19 في المئة من الإسبان و14 في المئة من الفرنسيين و13 في المئة من الألمان. ويبدو أن الفرنسيين يفضلون الذهاب لقضاء الإجازات مع الشخص الذين يحبون وإبلاغه بقرار الانفصال بعد الوصول إلى وجهة السفر. وفي المحصلة، قال 13 في المئة من الفرنسيين المستطلعة آراؤهم إنهم قطعوا علاقتهم بالشريك في مكان العطلة مقابل 12 في المئة من الإسبان و11 في المئة من البريطانيين و10 في المئة من الإيطاليين و4 في المئة من الألمان.