اضطرت رئيسة اللجنة المنظمة لمونديال السيدات 2011 الالمانية شتيفي جونز إلى إيقاف المؤتمر الصحافي الذي عُقد امس في برلين بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر بسبب سؤال وجهه أحد الصحافيين لعضو المكتب التنفيذي والمسؤول عن الكرة النسائية في «الفيفا» ووراوي ماكودي عن نيله لأي رشاوى بصفته عضواً في المكتب التنفيذي. وكان رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر توقع ان تصدر اللجنة التي تتولى التحقيق بفضيحة الرشوة التي عصفت أخيراً بالسلطة الكروية العليا، قرارها الشهر المقبل. واضاف: «ان لجنة الاخلاق تعمل على المسألة وستصل الى قرار خلال شهر تموز (يوليو) المقبل»، مشدداً على ان التحقيق لن يطاول نائب رئيس الفيفا السابق جاك وورنر الذي اعلن استقالته من هذا المنصب الاثنين الماضي. وكانت لجنة الاخلاق التابعة ل «الفيفا» أوقفت موقتاً رئيس اتحاد الكونكاكاف الترينيدادي وورنر ورئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام في 29 ايار (مايو) الماضي بسبب اتهامهما بالرشوة خلال حملة ترشح الاخير لرئاسة الفيفا في مواجهة بلاتر قبل ان ينسحب لاحقاً، فاتحاً الباب امام السويسري ليكون المرشح الوحيد. واستقال وورنر الاثنين من مختلف المناصب التي يشغلها داخل منظمة كرة القدم الدولية، ما دفع لجنة الاخلاق الى اغلاق ملف التحقيق الذي فتح بحقه، وهو الامر الذي اكده بلاتر اليوم بقوله: «نعلم انه استقال ولن يكون هناك تحقيق بحقه». وسينحصر التحقيق بالتالي بابن همام المتهم وبحسب تقرير سري للجنة الاخلاق حصلت وكالة الانباء البريطانية على نسخة منه، بمحاولة ارشاء مسؤولين في حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الدولي.