لندن - ا ف ب - اعتبر أسطورة كرة القدم الألمانية فرانتس بيكنباور أن السويسري جوزيف بلاتر هو الرجل المناسب، وأنه لا يزال يملك الصدقية لرئاسة «الفيفا» على رغم مزاعم الفساد التي يتورط بها كبار أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي. وبلاتر هو المرشح الوحيد المتبقي في السباق لرئاسة «الفيفا» في الانتخابات المقررة الأربعاء المقبل بعد انسحاب منافسه الوحيد القطري محمد بن همام أمس (الأحد) بعد أسبوع من الاتهامات الحادة. ومثل بلاتر وابن همام ورئيس اتحاد الكونكاكاف الترينيدادي جاك ورنر أمام لجنة الأخلاق في «الفيفا» أمس، الأول لزعم علمه بدفع أموال لنيل أصوات في الانتخابات وعدم معارضة الأمر، وابن همام وورنر لاحتمال تورطهما في عملية الرشوة. وفي حين يعتقد البعض أن فضيحة الرشوة ستجبر بلاتر على التخلي عن منصبه على رغم إعادة انتخابه قال بيكنباور: «لقد قام بعمل رائع، الفيفا مثل الأممالمتحدة ويضم 208 أعضاء وليس من السهل إدارته، ولكنني أعتقد بأن بلاتر وأفراد فريقه قاموا بعمل رائع». ولكنه اعترف بتأثير قضايا الفساد في اللعبة بقوله: «إنها كارثة بالنسبة إلى كرة القدم، وآمل بأنه في الأول من حزيران (يونيو) وحين تنتهي الانتخابات أن ينتهي الجدال حول الفساد، وبأن يعود الفيفا الى عمله الطبيعي». ورفض بيكنباور مجدداً فكرة ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي.