شيعت المنية (شمال لبنان) الضحية خضر المصري الذي كان أُصيب بالرصاص في محلة باب التبانة في طرابلس قبل ايام في الاحداث التي اندلعت بين باب التبانة وجبل محسن بشكل مفاجئ على خلفية تظاهرة تضامن مع الشعب السوري. وتسبب اعلان وفاة المصري ليل اول من امس، متأثراً بالجروح الخطرة التي اصيب بها، باثارة غضب الاهالي الذين سارعوا الى قطع طرق في البداوي بالاطارات المشتعلة، ولدى تسليم جثمانه الى ذويه ونقل الجثمان الى بلدته النبي يوشع (قضاء المنية) اطلق الرصاص في الهواء تعبيراً عن الغضب واقفلت البلدة وعمّ الحزن والتوتر المنطقة، وشاركت فاعليات عدة في مراسم التشييع، ومثل رامي الرفاعي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وردد المشيعون هتافات غاضبة خلال التشييع. وفي السياق، أعلنت الهيئة العليا للاغاثة في بيان انه بناء على توجيهات الرئيس ميقاتي «ستقوم اللجان التابعة للجيش اللبناني واستشاري الهيئة بدءاً من 27/6/2011 بمسح الاضرار الناتجة عن الاشتباكات التي حصلت في مدينة طرابلس في 17/6/2011». واشارت الهيئة الى ان «طلبات المتضررين تقدم في مركز التعبئة للجيش اللبناني في القبة اعتباراً من تاريخه ولمدة عشرة ايام فقط».