يضم معتقل غوانتانامو 149 سجيناً منذ الافراج المثير للجدل عن خمسة من قادة طالبان، بينما اعلنت ادارة الرئيس باراك اوباما تسريع نقل معتقلين هذه السنة: - معتقلو غوانتانامو بعد 12 سنة ونصف السنة على وصول اول عشرين معتقلاً في 11 كانون الثاني (يناير) 2002، بقي 149 رجلاً في الزنزانات اي اقل من ربع 680 شخصاً شكلوا العدد الاقصى في وقت واحد في 2003. وهم يتحدرون من 19 بلداً واكثر من نصفهم من اليمن. اما الآخرون فهم من افغانستان والسعودية وبدرجة اقل من مصر وباكستان وروسيا. - المعتقلون الذين يمكن الافراج عنهم تلقى 78 رجلاً "موافقة على نقلهم" من السلطة العسكرية، اي اكثريتهم منذ 2010، ما يعني انه يمكن اطلاق سراحهم نظرياً. بين هؤلاء 58 يمنياً وخمسة تونسيين واربعة افغان واربعة سوريين. ثلاثة منهم حصلوا أخيراً على ضوء اخضر من لجنة مراقبة الاوضاع (بيريوديك ريفيو بورد) التي انشأها باراك اوباما في 2011 في اطار جهوده لاغلاق السجن. - المعتقلون الذين لا يمكن نقلهم 61 رجلاً لم يتلقوا "موافقة على نقلهم". كان هؤلاء يعتبرون حتى الآن خطرين الى درجة لا تسمح بالافراج عنهم. اعيد 38 منهم الى لجنة مراقبة الاوضاع لاعادة النظر في اوضاعهم، وقد يصبح بعضهم "قابلا للافراج عنه". ونقلت ملفات 23 آخرين الى المدعين العسكريين لاعادة احالتهم على القضاء العسكري. - المعتقلون المحالون على المحكمة العسكرية احالت ادارة اوباما عشرة رجال وصفوا بأنهم "صيد ثمين" الى محكمة في غوانتانامو، بينهم ثلاثة اعترفوا بالتهم الموجهة اليهم. ويواجه خالد شيخ محمد الذي قال انه مدبر اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر)2011 واربعة متهمين آخرين، وكذلك السعودي عبد الرحيم الناشري مدبر الاعتداء على المدمرة الاميركية كول، عقوبة الاعدام. اما العراقي عبد الهادي العراقي القيادي السابق في تنظيم "القاعدة"، فقد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة. - المعتقلون المحكومون من اصل 779 رجلاً مروا على غوانتانامو، صدرت احكام على ثمانية منهم بعدما ادينوا امام محاكم عسكرية خاصة منذ تأسيسها في 2006. وبين هؤلاء ستة اعترفوا بالتهم الموجهة اليهم. الغى القضاء الفيدرالي الاحكام الصادرة على اثنين منهم بينما قدمت طلبات استئناف في حالتين اخريين. واعيد اربعة الى بلدانهم. احيل واحد فقط الى محكمة فيدرالية هو التنزاني احمد الجيلاني الذي صدر في حقه حكم بالسجن المؤبد لمشاركته في اعتداءين على سفارتين اميركيتين في افريقيا في 1998. - المعتقلون الذين اعيدوا الى بلدانهم او تم الافراج عنهم أعيد اكثر من 600 معتقل الى بلدانهم او نقلوا الى بلدان اخرى. بين 29 وثلاثين في المئة من هؤلاء "استأنفوا او يشتبه بانهم استأنفوا نشاطا ارهابيا او تمردا". وتأكد ذلك ل16 في المئة من هؤلاء. واجهت العملية الاخيرة للافراج عن خمسة من هؤلاء، وهم قادة في حركة طالبان في 31 ايار (مايو) مقابل جندي اميركي، انتقادات حادة، اذ انهم كانوا في فئة الذين لا يمكن الافراج عنهم. - المعتقلون الذين توفوا في غوانتانامو توفي تسعة معتقلين آخرهم اليمني عدنان عبد اللطيف الذي مات انتحاراً على الارجح في ايلول (سبتمبر) 2012. - كلفة المعتقل في غوانتانامو يكلف كل معتقل بين 2,7 و2,8 مليون دولار سنوياً مقابل 78 ألف دولار لكل معتقل في سجن فيدرالي يخضع لحماية مشددة على الاراضي الاميركية الفيدرالية.