أكد الإعلاميان معتز الدمرداش وبثينة كامل، أن الإعلام الخاص والفضائيات دفعت أثماناً غالية من أجل كشف فساد سياسات النظام المصري السابق، وساعدت على دفع الملايين للنزول إلى الشارع والقيام بثورة 25 يناير. وتساءلت كامل، المرشحة للرئاسة، في ندوة «الفضائيات الخاصة والتغيير» التي عقدت في الهيئة المصرية العامة للكتاب، هل من حق الصحافي أن يبكي أو يتعاطف وهو يقوم بعمله؟ وقالت إنها وصلت إلى قناعة بأن الصحافي في هذا العصر هو ناشط سياسي. اما الدمرداش، فأشار الى ضرورة الحفاظ على الحرية الإعلامية الناشئة بعد الثورة، حتى لا تتحول إلى فوضى، لافتاً إلى أن الفضائيات دفعت أثماناً باهظة لاستضافة رموز المعارضة، والضغط على الجهاز التنفيذي وفتح ملفات تقصيره في جانب الصحة والتعليم والاقتصاد.