شاركت في مسرحية خاصة للجمعية السعودية للإعاقة السمعية، وكنت أترجم النشيد الذي يطالب بحقوق المعوقين وتحقيق أحلامهم وأمنياتهم، التي تحذف للتعبير عن مشاعر «الصم والبكم»، مع زميلاتي على خشبة المسرح، وكنت في أشد حماستي وسعادتي وأنا أترجم بلغة الإشارة أمام الحضور، وبصراحة كانت الفكرة رائعة ولابد أن يتم تطبيقها في المدارس، ونتعلم هذه اللغة لنستطيع التواصل معهم، ففي الصين مثلاً نحو 30 أصم سنوياً يستطيعون رسم أحلامهم ومستقبلهم في يوم خصص لهم، لذلك نتمنى التفاعل والمشاركة بشكل إيجابي معهم.