لندن - أ ف ب - بيعت لوحة تمثل منظراً طبيعياً، رسمها الفنان النمسوي إيغون شيله عام 1914 بمبلغ 24,6 مليون جنيه استرليني (40 مليون دولار)، وهو سعر قياسي يكاد يكون ضعف السعر القياسي السابق لعمل نفذه هذا الرسام، كما أعلنت دار سوذبيز. وعرض متحف ليبولد في فيينا اللوحة وهي بعنوان «منزل وغسيل» للبيع. وباع المتحف اللوحة لتسديد مبلغ 19 مليون دولار للاحتفاظ بلوحة أخرى لشيله، وهي بعنوان «بورتريه فالي» (عشيقته)، بعد معركة قضائية استمرت 12 عاماً في الولاياتالمتحدة. وكانت اللوحة سرقت خلال المرحلة النازية من غاليري في فيينا. ورسم الفنان لوحة «منزل وغسيل» في ذروة عطائه (توفي في سن مبكرة عن 28 سنة عام 1918)، وهي من المناظر الطبيعية النادرة لشيله المعروف خصوصاً بالبورتريهات. واستوحى شيله، في تنفيذ هذه اللوحة، من مدينة كرومو جنوب بوهيميا، حيث ولدت أمه وحيث التجأ الرسام وعشيقته فاليري (فالي) عام 1911 «هرباً من الأجواء الخانقة في فيينا».