اعلنت حركة «المقاومة الاسلامية» (حماس) أنها أغلقت اليوم (السبت)، مكاتب شركة اتصالات في قطاع غزة بعد رفضها التعاون في التحقيق حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله. وقالت شرطة «حماس»، التي تسيطر على القطاع، في بيان انها «أغلقت المقر الرئيس لشركة الوطنية موبايل»، موضحة ان «قرار الإغلاق جاء بتوصية من النائب العام في غزة، عقب رفض الشركة التعاون مع الأجهزة الأمنية في مجريات التحقيق». ولم تدل الشرطة بتفاصيل اضافية، علما بانه لم يتم قطع الخطوط الهاتفية للشركة. واستهدف انفجار الثلثاء الماضي موكب الحمد الله في بيت حانون بعد دخوله قطاع غزة، ما أوقع سبعة جرحى، وشكل ضربة جديدة لعملية المصالحة الفلسطينية المتعثرة أساسا بين حركتي «فتح» و«حماس». ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مجموعات متطرفة معارضة ل «حماس» تنشط في قطاع غزة كانت مسؤولة عن هجمات في السابق. وحملت الرئاسة الفلسطينية «حماس» المسؤولية عن «الاستهداف الجبان لموكب رئيس الوزراء».