استقالت رئيسة جمهورية جزر موريشيوس امينة غريب فقيم اليوم (السبت)، إثر تورطها في فضيحة مالية، وفق ما اعلن محاميها، بعد ايام من اعلانها رفض التنحي من منصبها. وقدمت غريب فقيم، السيدة الوحيدة التي تولت هذا المنصب في موريشيوس، استقالتها لما فيه «المصلحة العامة»، وفق ما اعلن محاميها يوسف محمد، موضحاً ان الاستقالة تدخل حيز التنفيذ في 23 من الشهر الجاري. وتعهدت غريب فقيم التصدي للاتهامات الموجهة إليها، باستخدام بطاقة مصرفية مقدمة من قبل منظمة غير حكومية في مشتريات شخصية تشمل مجوهرات وبضائع فاخرة بقيمة25 الف يورو على اقل تقدير، وفق صحيفة «اكسبرس» المحلية. وكان رئيس الوزراء برافيند جاغنوث أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري ان غريب فقيم وافقت على الاستقالة، وانها ستغادر منصبها في الفترة الممتدة بين الاحتفالات بالذكرى ال 50 لاستقلال الارخبيل الاثنين الماضي، وانعقاد الدورة العادية للبرلمان في 27 الشهر الجاري. الا ان بيانا رئاسيا صدر الاربعاء الماضي انتقد بشدة حملة «هجمات وادعاءات كاذبة على مدى اسابيع»، واكد ان غريب فقيم تنوي تبرئة ذمتها وانها لن تستقيل. وأشارت الرئاسة إلى ان غريب فقيم تلقت في ايار (مايو) 2016 بطاقة ائتمانية من اجل تسديد تكاليف السفر والمشتريات اللوجستية المرتبطة بمنصبها في المعهد، لكنها استخدمتها عرضا لتغطية نفقات غير ذات صلة. وقالت غريب فقيم انها بلّغت «معهد كوكب الارض»فورا وانها ردت الاموال التي صرفت، وسددت كافة المبالغ المالية التي انفقها المعهد على المهمات الموكلة اليها.