قال رئيس وزراء موريشيوس برافند غوغناوث اليوم (الجمعة)، إن رئيسة البلاد أمينة غريب ستتنحى الأسبوع المقبل بعد اتهامها باستخدام بطاقة ائتمانية أصدرتها منظمة غير حكومية دولية في شراء ملابس ومجوهرات. وأكد غوغناوث للصحافيين إن الرئيسة ستستقيل بعد 12 آذار (مارس) الجاري وهو موعد احتفال البلاد بالعيد الوطني ال 50. ولم يعلق غوغناوث على الخلاف في شأن الإنفاق من البطاقة الائتمانية لكنه قال من قبل، رداً على سؤال من الصحافيين، إن على كل فرد تحمل مسؤولياته. ونفت الرئيسة، وهي أستاذة جامعية في مجال الكيمياء وعينت في المنصب الشرفي باعتبارها أول امرأة تتولى الرئاسة في البلاد في 2015، ارتكاب أي مخالفات وقالت إنها ردت كل الأموال التي أنفقتها. وقالت في خطاب في السابع من آذار (مارس) الجاري: «لا أدين بأي شيء لأي أحد. لماذا ظهر هذا الأمر على السطح مجدداً بعد ما يقرب من عام عشية احتفالاتنا بيوم الاستقلال».