حمّل أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، مسؤولية مراقبة أسعار المواد الغذائية وأماكن الإيواء، لوزارة التجارة والهيئة العليا للسياحة والآثار». ونفى نية الأمانة، إيقاف مشاريعها الإنشائية في مدن الشرقية تزامناً مع إقامة مهرجان الصيف»، الذي دشن هويته وشعاره أمس. وقال: «لن تتوقف المشاريع، وستظل مستمرة طول الوقت»، وذلك رداً على مطالب بتوقفها، لما تسببه من «إرباك» لحركة المرور، التي ستشهد كثافة خلال الفترة المقبلة، مع توافد السياح والزوار على المنطقة خلال إجازة الصيف. ودشن العتيبي، أمس، هوية «مهرجان صيف الشرقية 32»، الذي سيقام تحت شعار «فكر بالسعودية.. والوجهة شرقية»، في حضور ممثلي عن شركاء الأمانة في المهرجان، الذي ستنطلق فعالياته الثلثاء المقبل، في الواجهة البحرية في الدمام. كما دشن الموقع الالكتروني الخاص في المهرجان، الذي يحوي معلومات يحتاجها الزائر عن المنطقة، وفعاليات المهرجان، ومواقعها. وقال العتيبي، في مؤتمر صحافي عقده أمس، في مقر الأمانة: «إن موازنة المهرجان تتجاوز مليوني ريال، وهي عبارة عن دعم من الرعاة الرئيسين». وفي ظل توقعات بارتفاع الأسعار خلال فترة إقامة المهرجان، أوضح أن «مراقبة أسعار المواد الغذائية والإيواء من مهام وزارة التجارة والهيئة العليا للسياحة والآثار»، مضيفاً أن «أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، يشدد على عدم استغلال المواطنين والسياح». وذكر أن «الأمانة تقود التنمية، وتعمل في الوقت ذاته مع شركائها في التطوير»، مضيفاً أنها «تعمل منذ سنوات على تهيئة البنية التحتية، من متنزهات، وغيرها. كما أن القطاع الخاص عمل على إنشاء مواقع الإيواء من فنادق وشقق مفروشة». وينطلق المهرجان، تحت رعاية أمير الشرقية، وبشراكة مع كل من إمارة المنطقة والهيئة العامة للسياحة والآثار، و»غرفة الشرقية»، وبدعم من شركات من القطاع الخاص. وأعلن منظمو المهرجان عن «مفاجآت جماهيرية، منها سيارتان وجوائز أخرى». وذكر العتيبي، أن «المهرجان يستهدف الأعمار والشرائح كافة»، مضيفاً أنه «يتميز بالشمولية، إذ سيقام في كل من الدمام، والخبر، والظهران، والقطيف، والجبيل، والخفجي، وحفر الباطن، وبقيق. فيما تتنوع الفعاليات بين ثقافية ورياضية وترفيهية وسياحية وتراثية واقتصادية». وذكر أمين الشرقية، أن من أهداف المهرجان «تحفيز المواطنين والمقيمين على التخطيط المبكر لإجازاتهم، وزيارة الوجهات السياحية، والاستمتاع في التجربة المحلية المنوعة، وتنشيط السياحة الداخلية، وادخال البهجة والسرور على المواطنين والزائرين، والتعريف في المعالم السياحية المعتددة والمراكز التجارية والتطور العمراني في المنطقة، ما يعكس مدى القوة الاقتصادية للشرقية». وتتضمن حفلة الافتتاح عروضاً للألعاب النارية، وفقرات تقدمها الفرق الشعبية والإنشادية. ويتخلل المهرجان عروض الفلكلور الشعبي والإنشادي، والمهرجين والبهلوانيين، والقوة والحيوانات المتوحشة، والشخصيات الكرتونية، وألعاب «تلي ماتش»، ومسابقات ثقافية للكبار والصغار، وأمسيات شعرية، وسباق «الاوتوكروس» للسيارات، والدراجات النارية.