بدأ صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، تمويل خمسة مشاريع تمكنت من تسديد القرض الأول، لتطويرها، وتوسعتها. وكشفت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، في تصريح أمس، نية الصندوق بدء «تطبيق فكرة تحويل المشاريع الصغيرة إلى متوسطة، لمن تتمكن من سداد القرض، أثبتت خلال الفترة الماضية قوة مشروعها ونجاحه في تحقيق متطلبات سوق العمل». وأوضحت الزهير، أنه تم دعم مشروع «نوريات» لصاحبته نورة المقطيب، بمبلغ 300 ألف ريال، كتمويل إضافي. فيما كان تمويلها الأول بقيمة 200 ألف ريال، وذلك لنجاح المشروع في السوق، وإثباته قدرة المرأة على العمل في مجال المطاعم والمأكولات، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع، لزيادة عدد المستثمرات فيه، وعدم احتكاره على الرجال، باعتبار المرأة شريكاً في القطاعات كافة، من دون مخالفة عادات المجتمع وتقاليده، ومن دون الخروج عن الضوابط». ولفتت إلى توجه الصندوق لاستصدار تراخيص في المشاريع الصناعية، مضيفة أن «الصندوق يقدم للمشاريع القائمة جميع الاستشارات وآليات التطوير، لتقوية عصب المشاريع، واثبات جدارتها، ولا سيما أن المستفيدات يخضعن إلى برنامج «انطلاقتي»، الذي يعمل على تأهيلهن لمواجهة متطلبات السوق، وكيفية الخوض في غمارها». وعن نجاح المشاريع، ذكرت ان «أي مشروع يبدأ من الخطوة الأولى، وهي عمل دراسة واسعة ودقيقة للمشروع، وهذا ما نحرص على توفيره، عبر برنامج تدريبي، لتتمكن صاحبات المشاريع من إنجاز هذه الدراسة، كما أننا نوفر الدعم الفني الذي تحتاج إليه رائدة أعمال، لتخطو خطواتها الأولى، نحو عالم ريادة الأعمال، مثل التسويق والاستشارات والتوجيه، إضافة إلى تقديم التدريب على علوم ريادة وإدارة الأعمال». وتابعت: «نسعى في الصندوق ومن خلال مركز دعم وتمويل المشاريع، إلى توفير منظومة متكاملة من التدريب والتمويل والدعم الفني، كما نسعى إلى تخريج سيدات أعمال ناجحات، لا يتوقفن عند مشروعهن الصغير، ولكنهن يسعين إلى ان يتوسع ويتطور لينتقل إلى المستوى المتوسط، برأسماله المستثمر والموارد البشرية العاملة فيه». بدورها، كشفت المدير التنفيذي في الصندوق مروة عبدالجواد، عن «بدء تطبيق خطة تطوير المشاريع، ضمن برامج تنمية المرأة، والسعي إلى تطوير مشاريعها، التي تسعى من ورائها إلى تحقيق رغد العيش، والانخراط في سوق العمل»، مبينة أن تقديم التمويل لمشروع «نوريات» يهدف إلى تشجيع المشاريع القائمة كافة.