انطلقت أمس في المنطقة الشمالية مناورات التمرين المشترك بين القوات البرية الملكية السعودية والجيش الأميركي (الصداقة 2018) الذي يعد النسخة الرابعة من تمارين الصداقة friendship exercise. ويستمر التمرين لأسابيع عدة بهدف توثيق العلاقات العسكرية المتبادلة بين الجانبين وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك وتوحيد إجراءات التخطيط وتطوير عمليات القيادة والسيطرة في ميدان المعركة في ظروف الحرب المختلفة وأساليب الحرب التقليدية وغير التقليدية. وذكر مساعد قائد المنطقة الشمالية اللواء ركن صالح بن أحمد الزهراني، أن التمرين يعد من أهم التمارين التي تحرص عليها قيادة القوات البرية وتؤدى بشكل سنوي ومنتظم، واثبتت فعاليات التمرين رفع جاهزية الوحدات وقياس القدرة القتالية واستخدام التقنية الحديثة واستخدام عدد من المعدات الثقيلة والمتوسطة. وأوضح العميد ركن حمدان حمود الشمري أن تمرين الصداقة 2018 هو امتداد لتمارين سابقة يتم من خلاله التدريب على من العمليات العسكرية وذلك لتوحيد القيادة والسيطرة وتبادل الخبرات سواء في الحرب التقليدية أم غير التقليدية وهذا يَصْب في مصلحة قواتنا المسلحة على جميع المستويات. وذكر مدير تمرين الصداقة العميد ركن فارس بن نايف المطيري، أن هذا التمرين «ذو أهمية عالية واحترافية مميزة بالعمليات المشتركة والتخطيط الموحد بين الجانبين لتطوير عمليات القيادة والسيطرة في ميدان المعركة والتدريب على القتال في ظروف الحرب النظامية وغير النظامية باستخدام منظومة الأسلحة المشتركة». كما أكد قائد كتيبة الدبابات الأميركية المقدم كريستبر هول أم تمرين الصداقة هو عبارة عن قيام شراكة بين قواتنا المسلحة والقوات السعودية وذلك لبناء وتوثيق العلاقات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، فهذا التمرين مهم جداً وهو شرف كبير ان يتم دعوتنا للسعودية ونحن ممنونة جدا لحفاوة الضيافة التي لقيناها وهذا التمرين وهذه الصداقات مهمة لنا بشكل كبير.