نتيجة لقرار مجلس الوزراء على وزارة التربية والتعليم أن تبدأ تدريس اللغة الإنكليزية من الصف الرابع الابتدائي، وسيترتب على ذلك إيجاد آلاف المعلمين أو استقدامهم، وأعتقد أنه سيكلف الوزارة الكثير وربما يكون غير ذي جدوى، خصوصاً أن الطلاب سيخلطون بين لهجة معلم اللغة الأجنبي أو حتى العربي ونطق اللغة الإنكليزية كما يجب أن يكون، ومن المهم أن يتلقى الطالب اللغة الأصيلة من بداية تعلمها، لأنها سترسخ في ذهنه وتكون هي الأساس. لذا أقترح على المسؤولين في وزارة التربية تبني تأليف أفلام كرتونية تنتج بلهجة بريطانية أو أميركية وتخصص لتدريس الطلاب من الصف الأول الابتدائي وليس من الرابع ابتداءً من العام الدراسي المقبل، بحيث يخصص التلفزيون السعودي بث ساعة محددة من كل يوم سبت وأربعاء لتدريس اللغة خلال وقت الدراسة ويتلقاها الطلاب في مدارسهم، بعد أن يخصص لها صالة في المدرسة. هذه الطريقة ستكون أكثر كفاءة وأقل كلفة، كما أنها ستكون حصة مشوقة وجاذبة لتعلم اللغة الإنكليزية الأصيلة، ولا تحتاج سوى إلى من يراقبهم لضبط النظام فقط، وستطور الوزارة مادة الأفلام تبعاً لتطور الطلاب إلى صفوف أعلى، وقد تستمر على هذا النحو إذا ثبتت الجدوى منها، وبذلك نستفيد من الإمكانات العالية في وزارة الإعلام من طريق القنوات التلفزيونية. آمل أن يدرس المسؤولون في وزارة التربية والتعليم هذه النقاط ومدى إمكان تطبيقها، وأنا على يقين بأنها ستكون طريقة بسيطة وهادفة وبكلفة أقل. صالح السلوم - الرياض