أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الأربعاء ان مجموعة السبع "مستعدة" لتشديد العقوبات المحددة الهدف بحق روسيا اذا لم يتم نزع فتيل التصعيد في اوكرانيا وحصل "تقصير خطير" من قبل روسيا. وصرح هولاند إثر العشاء الذي جمع قادة الدول السبع الصناعية الكبرى ان "مجموعة السبع اعلنت انه ينبغي تشجيع الحوار ونزع فتيل التصعيد". لكنه تدارك ان "دول مجموعة السبع مستعدة لتكثيف العقوبات المحددة الهدف وتطبيقها للحؤول دون وقوع مواجهات جديدة". وأوضح هولاند "الشروط" التي حددتها مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لموسكو ومن بينها "سحب القوات الروسية" من الحدود الاوكرانية الذي "يبدو انه يتأكد" ووقف تقديم "الدعم للمجموعات المسلحة" الانفصالية الموالية للروس، وهو امر "يجب ان نتأكد منه". وأشار إلى ان اللقاءات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المقررة الجمعة على هامش الاحتفالات بذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي لن يكون لها كما قال "سوى هدف واحد: التذكير بأن مجموعة السبع حددت مبدأ هو اجراء الحوار واستمرار نزع فتيل التصعيد ولكن من دون التخلي عن مواقفنا". وشدد هولاند على ان عقوبات جديدة "قد تفرض في حال كان هناك تقصير خطير". واوضح مع ذلك ان "عملية قد بدأت من الان حتى السابع من حزيران/يونيو وان هذه العملية يمكن ان تتيح التوصل الى شروط انهاء الازمة في اوكرانيا". وردا على سؤال حول لقاء محتمل بين فلاديمير بوتين والرئيس الاوكراني المنتخب بيترو بوروشنكو الذي سيكون حاضرا في النورماندي، اكتفى هولاند بالقول "لندع الامور تأخذ مجراها لمعرفة ما اذا كانت ستجري اي اتصالات". وأوضح أيضاً انه خلال العشاء الذي ضم رؤساء الدول والحكومات في مجموعة السبع الصناعية الكبرى "تمت الاشارة الى اجراءات ستتخذ في حال حصول احداث خطيرة من دون التطرق باي شكل من الاشكال الى مسألة الميسترال". وكانت فرنسا وروسيا قد وقعتا في العام 2001 عقدا لبيع سفينتين حربيتين من نوع ميسترال الى روسيا على ان تسلم الاولى في تشرين الاول/اكتوبر 2014 والثانية في 2015 لتنضما الى الاسطول الروسي في البحر الاسود. وحذرت واشنطنباريس مرارا من مغبة بيع موسكو هذا النوع من السفن الحربية.