بكين – رويترز، ا ف ب - بعثت بكين إحدى أضخم سفنها المخصصة للدوريات الملاحية المدنية، الى بحر الصين الجنوبي، وسط توتر مع دول مجاورة تتنازع السيادة على مناطق من البحر يُعتقد انها تضمّ احتياطات نفط وغاز طبيعي. وغادرت السفينة «هايشون 31» جنوب الصين متجهة الى سنغافورة، مارة بجزر باراسيل وسبراتلي التي تتنازع بكين وعواصم أخرى في المنطقة السيادة عليهما. وأوردت صحيفة «بكين ديلي» الرسمية أن «هايشون 31» غير المزودة عتاداً حربياً، ستراقب ممرات الشحن وتنفذ عمليات مسح وتتفقد عمليات التنقيب البحرية عن النفط «وتحمي الأمن الملاحي»، ما قد يمهد لمواجهة مع دول أخرى تزعم سيادتها على البحر. يأتي ذلك بعد تبادل الصين وفيتنام والفيليبين الاتهامات في شأن ما تعتبره هانوي ومانيلا تعدياً على مياههما الإقليمية. على صعيد آخر، اعلنت شرطة كانتون اعتقال شخص اشتُبه بترويجه لشائعات على الانترنت اسفرت بحسب السلطات عن مواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن في هذه المنطقة الواقعة جنوب الصين. وبدأت الصدامات اثر معلومات أفادت بأن الشرطة ضربت حتى الموت بائعاً متجولاً، وأساءت معاملة حامل. تزامن ذلك مع بدء الصين والاتحاد الأوروبي في بكين حواراً منتظماً حول حقوق الانسان، بدفع من منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الانسان، والتي حضت الاتحاد على «ممارسة ضغوط على الصين لتحقيق نتائج محددة»، معتبرة ان البلاد تشهد «أسوأ قمع منذ جيل».