تعافت الأسهم الأوروبية اليوم (الاثنين)، من أدنى مستوياتها في ستة أشهر الذي سجلته الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من أن تشعل الرسوم الأميركية الجديدة حروباً تجارية، لكن المكاسب كبحتها الخسائر الحادة في إيطاليا إثر تأييد فاق التوقعات للأحزاب المناهضة لمؤسسات الحكم التقليدية في الانتخابات التي جرت أمس. وأغلق المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي مرتفعاً واحداً في المئة عند 370.87 نقطة. وكان المؤشر انخفض عند الفتح، لكنه تحول للارتفاع وعزز مكاسبه مع تعويض «وول ستريت» خسائرها المبكرة. وهبط مؤشر الأسهم القيادية الإيطالي 0.4 في المئة مسجلاً أدنى مستوياته منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي متأثراً بضعف أداء أسهم البنوك في الأساس. وتراجع مؤشر القطاع 2.6 في المئة إلى أقل مستوى له في حوالى شهرين. وانخفضت أسهم القطاع المالي في أوروبا مع هبوط سهم «إيه.إكس.إيه» الفرنسية للتأمين، ثاني أكبر شركة تأمين في أوروبا، بنسبة 9.7 في المئة مسجلاً أسوأ أداء بين الأسهم القيادية. وهبط سهم «ميدياست» 5.5 في المئة بعد أداء أسوأ من المتوقع لحزب رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني الذي تسيطر عائلته على الشركة الإعلامية الخاصة. وفي أنحاء أوروبا، ارتفع المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.65 في المئة والمؤشر «داكس» الألماني 1.5 في المئة والمؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.6 في المئة عند الإغلاق.