وقع رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، في مقر الهيئة الملكية بالرياض أمس، عقداً مع شركة سعد سحمي الهاجري وشريكه للمقاولات لإنشاء طريق جديد يربط رأس الزور بطريق أبو حدرية، ويتضمن نطاق العمل في هذا العقد إنشاء طريق سريع يمتد لمسافة تصل إلى 23 كيلومتراً، يبدأ من الجزء الغربي الذي تولته وزارة النقل، ويستمر شرقاً إلى مدخل رأس الزور. كما يشمل العقد إنشاء تقاطع ذي تصميم هندسي مميز للطريق الموصل إلى الميناء، وتشييد جسرين أعلى خط السكك الحديد المزمع إنشاؤه عند التقاطع رقم واحد، وكذلك إنشاء جسر آخر أعلى خط السكة الحديد الواقع شرق معبر شركة أرامكو، ويستغرق تنفيذ هذا المشروع أقل من ثلاثة أعوام. ويعد هذا العقد الثامن ضمن سلسلة عقود خطة عمل مرحلية أعدتها الهيئة الملكية للجبيل وينبع لإيجاد بنية تحتية متكاملة للمدينة فور مباشرة الهيئة مهامها في منطقة رأس الزور، إثر صدور قرار مجلس الوزراء بتكليفها بإدارة المنطقة قبل 20 شهراً، وناهزت القيمة الإجمالية للعقود التي أبرمتها الهيئة الملكية حتى الآن 944 مليون ريال. وكانت الهيئة وقعت سبعة عقود في أوقات سابقة، هي عقد أعمال التربة والمساحة، وعقد التصاميم الهندسية لرأس الزور، وعقد يُعنى بخدمات اختبار المواد، وعقد مراقبة البيئة وأعمال المساحة، وعقد لإنشاء طريق يربط رأس الزور بمنطقتي الخرسانية والفريع، وهو امتداد لطريق الدمامالجبيل السريع، وعقد تصميم البنية التحتية لرأس الزور، وعقد تقديم خدمات واستشارات هندسية. وقالت الهيئة في بيان لها أمس، إنها تعمل على ترسية مشروعين يستهدفان دراسات الأثر البيئي للمدينة، والقيام بأعمال المراقبة البيئية (المساحة الجيوتقنية)، ويتوقع أن تتجاوز قيمة هذين العقدين 56 مليون ريال.