أعلنت القوات المسلحة المصرية أمس، عن مقتل 10 إرهابيين وضابطين وجنديين أثناء الاشتباكات في سيناء، كما جُرح ضابط و3 جنود، فيما كشفت مصادر أمنية عن توقيف خلية ل «داعش» في المنياجنوبالقاهرة. وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أمس، إن القوات الجوية «دمرت 6 أهداف للعناصر الإرهابية وسيارة مفخخة كانت مُعدة لاستهداف القوات في مناطق العمليات في سيناء»، لافتة إلى قتل 10 إرهابيين شديدي الخطورة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية بعد ورود معلومات تفيد بأن عدداً منهم يتحصن في أحد المباني المهجورة في مدينة العريش شمال سيناء، وضبط 6 بنادق آلية وكميات من الذخائر. وأشار البيان إلى «اعتقال 245 مشتبهاً ومطلوباً جنائياً وإطلاق آخرين كانوا أوقفوا بعد فحص موقفهم الأمني»، لافتاً إلى «تدمير 145 ملجأً ووكراً ومخزناً في المناطق الجبلية وعدداً من الخنادق المجهزة هندسياً لإيواء العناصر الإرهابية، وكشف مخازن للوقود تحت الأرض وتدميرها كانت تحتوي على أكثر من 10 آلاف ليتر بنزين، وتدمير 12 سيارة و28 دراجة نارية خلال أعمال التمشيط والدهم». وأوضح أنه «كشفت ورشة لتصنيع العبوات الناسفة وتدميرها و39 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف قوات الدهم، وتدمير 21 مزرعة للمخدرات». وأفاد بأن القوات الجوية «تمكنت من تدمير 11 سيارة محملة بالأسلحة والذخائر أثناء محاولتها اختراق الحدود الغربية مع ليبيا، فيما واصلت تشكيلات الجيش والشرطة تنظيم دوريات مشتركة بعدد 609 مكامن ودورية أمنية على الطرق والمحاور الرئيسة، مع استكمال أعمال التمشيط لمناطق الظهير الصحراوي». ولفت البيان إلى تعزيز القوات البحرية وقوات حرس الحدود «تأمين المناطق الحدودية في الاتجاهين الغربي والجنوبي وعلى امتداد السواحل المصرية». في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية ل «الحياة»، إن أجهزة الأمن أوقفت خلية تابعة لتنظيم «داعش» في محافظة المنياجنوبالقاهرة، لافتة إلى أنها «تتشكل من 6 أشخاص بينهم 5 من سكان المنيا، وواحد من سكان سوهاججنوب مصر». وأوضحت أنه «ضُبطت كمية من الأسلحة المتنوعة وأوراق تنظيمية وخطط لاستهداف منشآت عامة». وأشارت المصادر إلى أن الخلية كانت شرعت في إقامة معسكر في صحراء المنيا كنقطة انطلاق لتنفيذ هجمات على منشآت ومرافق قريبة.