أعلن مصدر حكومي في بوركينا فاسو اليوم (الأحد)، أن القضاء يستجوب شخصاً يشتبه بأنه شارك في الاعتداء على مقر الأركان العامة للجيش، أول من أمس في واغادوغو. وأضاف أن هذا الشخص قد يكون «مدبر» الإعتداء، مشيراً إلى «شكوك قوية جداً» بوجود «اختراق للجيش» أدى إلى اطلاع المهاجمين على معلومات. إلى ذلك، ذكر المصدر أن ثلاثة أشخاص حاولوا من دون جدوى اقتحام حاجز في واغادوغو ليل السبت- الأحد. وقال إن شخصين تمكنا من الفرار وتم اعتقال الثالث، لكن أطلقت عليه النار فقتل بعد محاولته الاستيلاء على سلاح أحد حراسه. وقتل ثمانية من قوات الأمن في واغادوغو أول من أمس، فيما أصيب 12 بجروح بالغة، بحسب حصيلة رسمية في اعتداء استهدف مقر قيادة جيش بوركينا فاسو والسفارة الفرنسية. ولم يقتل أو يصب أي فرنسي في الاعتداء فيما قتل ثمانية مهاجمين. وأعلنت «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» مسؤوليتها عن اعتداءي الجمعة في واغادوغو، مؤكدة أنها شنتهما رداً على عملية عسكرية فرنسية في مالي، في رسالة تلقتها «وكالة الأخبار الموريتانية» الخاصة أمس. وقالت الوكالة أن الجماعة التي يتزعمها أياد أغ غالي من طوارق مالي شنت الاعتداءين على رئاسة أركان القوات المسلحة والسفارة الفرنسية «رداً على مقتل عشرات من قادتها في هجوم للجيش الفرنسي في شمال مالي منذ أسبوعين».