أكدت أرامكو السعودية أنها اشترت أخيرا خزّانا للنفط الخام في روتردام بهولندا، مّا ضاعف سعة التخزين لدى الشركة، مبينة أنها تُعد أحد المنتجين الأقل كلفة من خلال تطبيقها تقنيات الصناعة الرائدة، وعلاوة على ذلك، فإن دمج سلسلة القيمة، من التنقيب إلى تسويق المنتجات، يسمح بمضاعفة الإنتاج، مع إمكان الوصول الاستراتيجي إلى الأسواق الرئيسة، من خال منافذ مُخصّصة لذلك. ونظمت أرامكو السعودية على هامش «أسبوع البترول العالمي» في لندن، الذي يُعد من أهم الفعاليات في صناعة الزيت والغاز في السنوات الأخيرة، وركز على التحديات التي تواجه المشغلين مثل تحقيق الكفاءة وتبسيط الأعمال وبلغ عدد الحاضرين أكثر من 1500 من كبار المديرين التنفيذيين خلال الأيام الثلاثة لمنتدى أسبوع البترول العالمي حفلة استقبال شهدت حضورا ضمّ أكثر من 600 مهني، يمثلون كامل نطاق سلسلة القيمة للمواد الهيدروكربونية، مّا جعل هذه الأمسية الحدث الرئيس في شبكات الاتصال، والإعلام ضمن منتدى أسبوع البترول العالمي. وقال نائب الرئيس للتسويق والمبيعات وتخطيط الإمداد في أرامكو السعودية أحمد السبيعي: «أتاح لنا أسبوع البترول العالمي وهذه الحفلة الترحيبية، التي شهد حضورا كبيرا، فرصة أخرى لإظهار مدى التزامنا لعملائنا في هذه المنطقة. وإنني أتطلع إلى أن تمكن هذه الفعالية عملاءنا من الاطلاع على مستجدات أعمالنا للمحافظة على مكانتنا بوصفنا أكثر موردي العالم موثوقية، وأن نظهر مواصلتنا في الاستثمار في تعزيز القيمة المقترحة لدينا». ومن الأمثلة على ذلك شراء أرامكو السعودية، أخيرا، خزّانا للنفط الخام في روتردام، مّا ضاعف سعة التخزين لدى الشركة. من جانب آخر، قال كبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية إبراهيم البوعينين: «من المهم أن تحتفظ أرامكو السعودية برؤية واضحة، لاسيما في أوقات التحول، عندما تتطلع الصناعة للشركات الكبرى لإظهار دورها القيادي، ومواجهة التحديات بعزم. ومن الرائع أن نشهد مناقشة كثير من النظراء هنا في هذه الليلة لهذه التحديات تحديدا». وأجاب العضو المنتدب لشركة البترول السعودي لما وراء البحار المحدودة عماد الدغيثر، عقب سؤاله عن كيفية استفادة شركة البترول السعودي لما وراء البحار المحدودة من منتدى أسبوع البترول العالمي، بالقول: «نعمل مع عملائنا باستمرار وعلى مدار العام، ومع ذلك، فإن هذه المناسبة تقدم لنا الفرصة للاستماع للتحديات التي نحاول التصدي لها ومناقشتها بتركيز، بالتعاون مع الخبراء المُختصّين». وتشتمل الغالبية العظمى للحاضرين على عملاء «أرامكو السعودية لتسويق المواد البترولية» في المنطقة، وهم يمثلون مجموعة من كبرى شركات الزيت والغاز والتكرير، التي تزودها الشركة بحاجاتها المهمة من اللقيم. إضافة إلى ذلك، تُعد أرامكو السعودية أحد المنتجين الأقل كلفة من خلال تطبيقها تقنيات الصناعة الرائدة. وعلاوة على ذلك، فإن دمج سلسلة القيمة، من التنقيب إلى تسويق المنتجات، يسمح بمضاعفة الإنتاج، مع إمكان الوصول الاستراتيجي إلى الأسواق الرئيسة، من خال منافذ مُخصّصة لذلك، مثل شركة البترول السعودي لما وراء البحار المحدودة التي استضافت حفلة الاستقبال على هامش منتدى أسبوع البترول العالمي. وأضافت: «لا يزال انخفاض أسعار النفط يشكّل جزءا كبيرا من النقاشات في اجتماعات منتدى أسبوع البترول العالمي الأخيرة، إذ تمحورت نقاشات هذا العام حول موضوع التحول إلى نموذج عمل جديد في مواجهة ظروف السوق المتغيِّرة. كما ناقش البرنامج الدور الذي يتعين على صناعة البترول أن تؤديه في إزالة الكربون، مع مراعاة الدور المتزايد الذي يؤديه الغاز، والاستراتيجيات لتعزيز تنمية الطاقة المستدامة. كما ضمت قائمة المتحدثين لهذا العام شخصيات مهمة، منهم الرئيس التنفيذي لشركة بريتش بتروليوم بوب دودلي، والمديرة التنفيذية ل«مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ» براتيما رانغاراجان، اللذان يؤديان أدوارا مهمةً في مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ، التي تُعد أرامكو السعودية عضوا مؤسسا لها إلى جانب تسع من كبريات شركات الزيت والغاز.