مدريد - أ ف ب - بعد أربعة أسابيع حوّلت ساحة «بويرتا ديل سول» في مدريد إلى رمز لحالة الاستياء في إسبانيا إزاء البطالة والأزمة الاقتصادية، فكك «الغاضبون» الشبان خيامهم، لكنهم هددوا بإسماع صوتهم. المحتجون الشبان الذين نصبوا مخيمهم في 17 أيار (مايو) الماضي، رفعوا وسط الساحة بناءً بواسطة ألواح ورش بناء ومواد جمعوها، ليكون نقطة لقاء دائمة لهم. وأعلن «الغاضبون» عن مواعيد أخرى، بدءاً ب «يوم وطني» في 19 من الشهر الجاري. وقالت أرين رودريغيز من لجنة «البنى التحتية» للحركة، أن هذا البناء أُقيم «ليبقى رمز بويرتا ديل سول حياً»، مضيفة: «أنا هنا منذ اليوم الأول، وتعبت. الأمر صعب، يجب أن يواصل الناس حياتهم، عملهم. وكثيرون يفضلون المشاهدة جالسين في كنباتهم». وتوضح أنها «عاطلة من العمل على رغم شهادتين في الهندسة المعمارية والهندسة المدنية وإتقانها ثلاث لغات». وقال الناطق باسم الحركة ماركوس كيسادا، وهو طالب في الحقوق: «هذه الساحة ستبقى مكاناً للتجمع، وكل شخص سيواصل العمل وسنواصل الحركة على الإنترنت».