وزعت المملكة العربية السعودية، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات غذائية للمحتاجين في محافظة حضرموت أمس (الخميس) ومناطق حماة، ومخيمات النازحين باللاذقية، وريفي حلب الغربي والشمالي، وذلك ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة للمركز. ويشمل مشروع المساعدات في حضرموت – بحسب وكالة الأنباء السعودية - توزيع خمسة آلاف و500 سلة غذائية، وأربعة آلاف كرتون تمر، تستهدف عدداً من شرائح المجتمع في حضرموت الساحل، كالنازحين وذوي الاحتياجات الخاصة وأسر الشهداء والجرحى، إضافة إلى الطلاب والأسر المحتاجة. من جهته، أكد محافظ حضرموت فرج البحسني أن «المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً وقفوا إلى جانب اليمن في هذه المحنة الإنسانية الكبيرة»، مشيراً إلى أن «خير المملكة ممتد على طول حضرموت، والشواهد على ذلك كثيرة، وفي مقدمها المدارس والمراكز الصحية التي شيدت بدعم المملكة». وفي سورية، عبرت قافلة إغاثية تضم 30 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للنازحين في الداخل السوري، وذلك عن طريق معبري باب الهوى وباب السلامة، محملة بالكسوة الشتوية، ومن المقرر أن يستفيد منها 385 ألفاً و416 نازحاً سورياً. وفي الرياض، اطلع مدير قسم الأممالمتحدة بوزارة الخارجية الفرنسية السفير اليكسيس لاميك، ومدير مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية الفرنسية باتريس باولي، خلال لقائهما في الرياض أمس المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، على البرامج والأنشطة الإغاثية والإنسانية التي نفذها المركز في 40 دولة حول العالم، وخصوصاً في اليمن. وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل التنسيق المشترك لدعم الفئات الضعيفة والمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية والاجتماعية في مختلف دول العالم، والعمل على تبادل الخبرات بين المركز وفرنسا في مجال العمل الإنساني والإغاثي. كما التقى الربيعة بمقر المركز في الرياض أمس كلاً على حدة، نائب وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث القائم بأعمال الوزارة لدى الصومال علمي عمر عينسني، ونائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيليس كاربونير، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني. وجرى خلال اللقاءين بحث مستجدات المشاريع التي ينفذها المركز في الصومال، إضافة إلى جهود المركز الإغاثية والإنسانية منذ إنشائه في 2015، التي وصلت حتى الآن إلى 40 دولة في أربع قارات حول العالم، نفّذ خلالها 341 مشروعاً إغاثيًا وإنسانياً، وحظي اليمن فيها بالنصيب الأوفر، حيث وصل عددها إلى 203 مشاريع في القطاعات الإنسانية كافة.