سجلت أمس، حركة ديبلوماسية باتجاه رئيسي الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري. والتقى عون السفير الفرنسي لدى لبنان برونو فوشيه، الذي أعلمه أن «مؤتمر سيدر لدعم لبنان سيعقد في موعده في 6 نيسان (أبريل) المقبل في باريس، على أن يعقد الاجتماع التحضيري له على مستوى كبار الموظفين في 26 آذار (مارس) الجاري في العاصمة الفرنسية». وأعلن فوشيه الذي رافقه المستشار الأول في السفارة أرنو بيشو في زيارته عون أمس، أن «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أرجأ الزيارة التي كان ينوي القيام بها إلى العراقولبنان في النصف الأول من نيسان، إلى وقت آخر بسبب ارتباطات سابقة للرئيس الفرنسي»، موضحاً أن «الزيارة الرئاسية الفرنسية قائمة لكن موعدها سيتحدَّد لاحقاً». وقال إنه «بحث مع رئيس الجمهورية في العلاقات الثنائية اللبنانية - الفرنسية وسبل تطويرها». والتقى عون السفير الإيراني لدى لبنان محمد فتحعلي، الذي لفت إلى أن ايران «تثمن عالياً جهود الرئيس عون وحكمته في إدارة شؤون لبنان، وتنوه بالإنجازات التي تحققت خلال السنة الأولى من العهد والتي طاولت مجالات عدة». من جهة أخرى، التقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري السفير البريطاني لدى لبنان هيوغو شورتر، الذي أشار إلى أنها «كانت فرصة لمناقشة علاقاتنا الثنائية القوية بين لبنان وبريطانيا والانتخابات النيابية المقبلة، فضلاً عن التطورات الإقليمية. ولا يزال من المهم جداً أن تحدث الانتخابات في 6 أيار /مايو كما هو مقرر». ورأى أنها «خطوة إلى الأمام أن تتضمن لائحة حركة أمل مرشحة». وأعرب عن سروره «لأن رئيس المجلس النيابي يواصل دعم زيادة تمثيل المرأة في المجلس النيابي، الأمر الذي يأمل به الكثير من اللبنانيين». وقال: «العمل على الوصول إلى 30 في المئة من المرشحات على القوائم الإنتخابية السياسية يبقى هدفاً رئيسياً لضمان مشاركة المرأة في الحياة السياسية».