باشرت بلدية محافظة الطائف أعمال إزالة العقارات المعترضة لمسار مشروع توسعة وتجميل مدخل السيل (شمال الطائف)، حيث جرى فصل التيار الكهربائي وبقية الخدمات عن العقارات التي أخليت من السكان قبل هدمها، تمهيداً لإنجاز المشروع ضمن خطة البلدية، سعياً إلى إكمال المنظومة التطويرية لمداخل المحافظة. وكشف رئيس بلدية المحافظة المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج عن برنامج عمل البلدية في تحسين مداخل المدينة قائلاً: «إن هناك مسارات إضافية ستخدم الطريق في ظل النمو السياحي الملحوظ على الطائف على مدار العام، وستستفيد البلدية من فتح طريق كرا السياحي أمام حركة المرور بعد ازدواجه وانخفاض الضغط على طريق السيل حالياً، ما يساعدنا على سرعة الإنجاز، حتى يكون الطريق ومدخل المدينة الشمالي جاهزاً لمجابهة حركة المرور الكثيفة خلال الموسم السياحي». وأضاف: «نسعى إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة على هذا المدخل بما ينعكس على المظهر العام للطريق، ويخدم الأحياء الواقعة على جنباته، ويسهل أيضاً على سائقي المركبات عبورهم هذا الطريق ذا الكثافة المرورية العالية، إذ يصل المشروع مدخل السيل بشارع شبرا العام الذي تم توحيد اتجاهه ليستطيع الداخل إلى الطائف من طريق السيل الوصول إلى وسط المدينة عبر شارع شبرا من دون أي عراقيل». وأكد أن البلدية تبذل جهوداً مكثفة هذه الأيام لدعم خدماتها ومتابعة المرافق المختلفة على طريق الهدا السياحي، لمواكبة التدفق المروري عليه، موضحاً أن البلدية كثفت جهودها الموسمية في جميع المواقع السياحية، إضافة إلى تهيئة وتجهيز أكثر من 70 حديقة عامة وداخل الأحياء. ولفت المهندس المخرج إلى تطبيق خطة الصيانة الشاملة لجميع المرافق الهادفة إلى التسهيل على السائحين وراحتهم، منوهاً بالاهتمام والمتابعة من أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، التي أثمرت تجاوز العقبات التي تعترض بعض المشاريع التنموية وسرعة إنجازها. ويعد طريق الطائف - السيل - مكةالمكرمة من أهم المعابر البرية التي تصل المحافظة بالعاصمة المقدسة وجدة والمحافظات المجاورة، ويقع على جانبه ميقات قرن المنازل. وكانت البلدية أنهت مرحلة التشجير على الطريق بطول 30 كيلو متراً، إضافة إلى إنشاء شبكة ري حديثة وزراعة أكثر من ثلاثة آلاف نخلة مثمرة في الجزيرة الوسطية، إلى جانب زراعة أنواع من الشجيرات المتنوعة، وزراعة التقاطعات بالمسطحات الخضراء، وسيتم دعم المشروع بالعديد من الأعمال الجمالية التي تتناسب مع أهميته.