أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس (الإثنين) أوامر ملكية، عززت من حضور جيل الشباب في مفاصل الدولة بأجهزتها ووزاراتها المختلفة، شملت تغييرات في أمراء بعض المناطق، وتعيينات في عدد من الوزارات، إضافة إلى تعيين أمين عام جديد لمجلس الشورى، ومدير لجامعة جدة، ومحافظ للهيئة العامة للمنافسة، وعضوين في مجلس الشورى، ورئيس وأعضاء في مجلس إدارة نادي الفروسية، والموافقة على إنشاء هيئة عليا لتطوير منطقة عسير، إضافة إلى إعادة تشكيل مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لمدة ثلاث سنوات من تاريخه. كما شملت الأوامر الملكية أمس، الموافقة على وثيقة تطوير وزارة الدفاع، على ضوء استراتيجية الدفاع الوطني، التي شملت التركيز على أهمية الهيكلة التنظيمية الجديدة للوزارة وما ستسفر عنه من حوكمة فعّالة. وتعد رؤية تطوير وزارة الدفاع من أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، منذ أن كان ولياً للعهد وزيراً للدفاع، لتحقيق خمسة أهداف رئيسة هي: التفوق والتميز العملياتي المشترك، تطوير الأداء التنظيمي لوزارة الدفاع، تطوير الأداء الفردي ورفع المعنويات، تحسين كفاءة الإنفاق ودعم توطين التصنيع العسكري، إضافة إلى تحديث منظومة الأسلحة، وهو ما أسفر عن تشكيل لجنة لدرس أوضاع واحتياجات وزارة الدفاع عبر أمانة عامة اختار الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله - الأمير محمد بن سلمان ليكون أمينها العام. وتنفرد وثيقة التطوير الجديدة بمرتكزات لقيادة أكبر عملية تغيير على مستوى الوزارة، على رغم قصر الفترة التي بدأت في 2014 والمستمرة حتى الوقت الحالي. يذكر أن التعيينات الجديدة تأتي من منطلق حرص القيادة في المملكة على الرفع من مستوى كفاءة الوزارت المختلفة، والتأكيد على أن التنمية ستصل إلى جميع مناطق المملكة، وإحداث تنمية شاملة بها، وتحويل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إلى منصة للاستماع إلى المواطنين كافة لمواكبة تطلعاتهم