بحضور الرئيس السيريلانكي ماهيندا راجاباكسي، سلمت الحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا أمس مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز النموذجية في منطقة امبارا بسيريلانكا، للحكومة السيريلانكية التي ستقوم باستكمال الإجراءات اللازمة لتسليم الوحدات للمتضررين وتشغيل المرافق والخدمات للمدينة. وقام بالتوقيع على مذكرة التسليم بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سيريلانكا والمالديف عبدالعزيز الجماز، محافظ منطقة امبارا شيفانيشان شاندرا كاندان عن الجانب السيريلانكي ومدير المكتب الإقليمي للحملة الخيرية السعودية في سيريلانكا خالد بن عبدالرحمن السلامة عن الجانب السعودي. وعقب توقيع مذكرة التسليم، قدم الرئيس السيريلانكي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا الأمير نايف بن عبدالعزيز على ما تقدمه المملكة العربية السعودية من جهود وأعمال إنسانية. وأعرب عن عظيم امتنانه على هذا المشروع المتكامل الذي حرص على أن يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين تقديراً وعرفاناً لمواقفه الإنسانية تجاه الشعب السيريلانكي، الذي سيكون شاهداً على تميز المملكة في ما تقدمه من جهود وأعمال إنسانية للشعوب المتضررة. وتعد هذه المدينة النموذجية من أكبر المشاريع الإنسانية التي قدمتها المملكة العربية السعودية في شرق آسيا تجاوباً من قيادتها وشعبها مع الأوضاع الإنسانية للمتضررين والمنكوبين جراء زلزال تسونامي في الفترة الماضية.