سلمت الحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا يوم أمس (مدنية الملك عبدالله بن عبدالعزيز النموذجية بمنطقة امبارا بسريلانكا) للحكومة السريلانكية التي ستقوم باستكمال الإجراءات اللازمة لتسليم الوحدات للمتضررين وتشغيل المرافق والخدمات للمدنية . وذلك بحضور الرئيس ماهيندا راجاباكسي رئيس جمهورية سريلانكا. وتم التوقيع على مذكرة التسليم بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سريلانكا والمالديف عبدالعزيز الجماز ومحافظ منطقة امبارا شيفانيشان شاندرا كاندان عن الجانب السريلانكي، ومدير المكتب الأقليمي للحملة الخيرية السعودية في سريلانكا خالد بن عبدالرحمن السلامة عن الجانب السعودي . وعقب توقيع مذكرة التسليم قدم الرئيس السريلانكي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده ولسمو النائب الثاني المشرف العام على الحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا على ما تقدمه المملكة العربية السعودية من جهود وأعمال إنسانية . وأعرب عن عظيم امتنانه على هذا المشروع المتكامل الذي حرص على أن يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين تقديراً وعرفاناً لمواقفه الإنسانية تجاه الشعب السريلانكي، الذي سيكون شاهداً على تميز المملكة فيما تقدمه من جهود وأعمال إنسانية للشعوب المتضررة . وتعد هذه المدينة النموذجية من أكبر المشروعات الإنسانية التي قدمتها المملكة في شرق آسيا تجاوبا من قيادتها وشعبها المعطاء مع الأوضاع الإنسانية للمتضررين والمنكوبين جراء زلزال تسونامي في الفترة الماضية ، وهي مدينة متكاملة بجميع الخدمات والمرافق الأساسية حيث تتكون من 500 وحدة سكنية على مساحة ( 900ر242) مائتين واثنين وأربعين ألفاً وتسعمائة متر مربع بتكلفة إجمالية بلغت (750ر252ر42) اثنين وأربعين مليوناً ومائتين وإثنين وخمسين ألفاً وسبعمائة وخمسين ريالا . كما يتضمن المشروع مدرسة للبنين ومدرسة للبنات ومسجدا ، وقاعة مناسبات ، ومحطة نقل ( حافلات ) ، ومركزاً للتسوق . يذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن عدد من المشروعات الإنشائية التي تنفذها الحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري شرق آسيا في دول شرق آسيا التي تضررت من الزلزال والمد البحري في الفترة الماضية.