اكد رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، على مساهمة البنك الدولي في دعم البلدان المدمرة بالحروب داعيا المجتمع الدولي للاستعداد للسلام والفرص الاقتصادية في سورية. جاء كلام كيم خلال حوار اجراه في وزارة التربية اللبنانية مع طلاب الجامعات اشار فيه الى ان "منطقة الشرق الاوسط تقف عند مفترق طرق وقد تزداد الازمات السياسية عمقا وتنتشر الى دول أخرى". واعرب عن امله بوجود امكانية لتحسن الاوضاع الاقتصادية في لبنان الا انه قال "هناك غياب محبط للتقدم في مجالات الطاقة". واكد كيم دور البنك الدولي في المساعدة في بناء المؤسسات التعليمية في المنطقة والسعي من اجل تحقيق التكامل في مجالي النقل والتجارة بين دول العالم. وكان كيم زار صباحا مركز الخدمات الإنمائية التابع لوزارة الشؤون الإجتماعية الذي يعنى بدعم الأسر الأكثر فقرا في منطقة (برج حمود) شمال بيروت، مشيرا الى ان "الجهود البشرية المبذولة في لبنان لجهة اغاثة اللاجئين كبيرة جدا لكنها تحتاج الى المزيد من الدعم المالي". وبحث المسؤول الدولي مع وزير المال علي حسن خليل في مشاريع تتعلق بالكهرباء والطاقة، معربا عن امله استكمال المشاريع المشتركة بين لبنان والبنك الدولي لتحسين البنى التحتية. يذكر ان رئيس البنك الدولي حمل الى لبنان عرضا يقضي بتمويل مشروع ضخم لانتاج الطاقة الكهربائية بفوائد ميسرة وعلى فترة زمنية لا تقل عن 10 سنوات لمساعدة لبنان على تجاوز اعباء المديونية العامة التي تستهلك الكهرباء حصة كبيرة منه.